المحتوى الرئيسى

ريال مدريد يستبق الميركاتو الشتوي بقرار حاسم!

10/19 11:25

لا تكف الأخبار عن ربط أكثر من لاعب مميز بالانتقال إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الشتوية، فارتداء قميص "الميرنغي" يسيل لُعاب أكثر من نجم كبير في عالم الساحرة المستديرة، لاسيما وأن ريال مدريد قادر على الفوز بكل الألقاب الممكنة محلياً وقارياً.

ومع انطلاقة "الأبيض الملكي" الصعبة نوعاً ما في بداية الموسم، ازدادت حدة التكهنات بشأن دخول ريال مدريد بثقله في سوق الانتقالات الشتوية، من أجل إضفاء المزيد من القوة على كتيبة المدرب زين الدين زيدان، ومنحه حلولاً تكتيكية أكبر فوق أرضية الميدان.

يسيل نجم يتألق بقميص ريال مدريد لُعاب باريس سان جيرمان ويوفنتوس. نجم "الميرنغي" قد يحزم حقائبه ويرحل عن الفريق قريباً، فيما يأمل سان جيرمان و"البيانكونيري" في إقناع اللاعب بحمل قميص واحد من هذه الأندية. (11.09.2019)

طوق ريال مدريد لاعبيه بمجموعة جديدة من القواعد الصارمة من أجل تجاوز البداية الصعبة والعودة قريباً إلى منصات التتويج. لائحة القواعد شملت تصرفات اللاعبين داخل وخارج المستطيل الأخضر وفرضت على المخالفين غرامات مالية كبيرة. (05.10.2019)

إلاّ أن "الميرنغي" يتجه على ما يبدو إلى مخالفة كل التوقعات، فقد ذكرت صحيفة "ABC" أن ريال مدريد اتخذ قراراً بعدم إبرام أي صفقة في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وأضافت الصحيفة الإسبانية الشهيرة أن فلورنتينو بيريز رئيس "الميرنغي"، يرى أنه لا حاجة للتعاقد مع أي لاعب في الميركاتو الشتوي، لأن تشكيلة الفريق الحالية كافية جداً.

وأفادت "ABC" أن قرار فلورنتينو بيريز بإغلاق أبواب الفريق أمام أي صفقة في فترة الانتقالات الشتوية، يعني عدم الحاجة الملحة للتعاقد مع نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا أو الدنماركي كريستيان إيريكسن، اللذين تحدثت تقارير صحفية عديدة رابطة بينهما وبين الانتقال إلى ريال مدريد.

فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد لن يعقد صفقات جديدة في المركاتو الشتوي 2019/2020، حسب صحيفة ABC.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن بيريز يريد أن يمنح مدرب الفريق زين الدين زيدان المزيد من الوقت، من أجل إعطاء الفرصة لأكثر من لاعب في تشكيلة الفريق، خاصة في خط الوسط الذي يعاني من تذبذب في المستوى.

وكان ريال مدريد، قد أبرم أكثر من صفقة قوية وعلى رأسها إيدين هازارد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. ويعتزم "الأبيض الملكي" نسيان خيبة أمل الموسم الماضي، والصعود مجدداً إلى منصات التتويج.

في الرابع من يناير/كانون الثاني 2016 أعلن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز تعيين لاعبه السابق الفرنسي زين الدين زيدان مدربا للفريق الإسباني العملاق خلفا لرافاييل بينيتيز، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق.

في أول لقاء له كمدرب للفريق الملكي، قاد زيدان فريقه إلى سحق فريق ديبورتيفو لاكورونيا بخمسة أهداف، في مباراة برسم الدوري الإسباني لكرة القدم. وقدم "الميرنغي" أداء جميلا في تلك المباراة.

استعاد ريال مدريد بريقه من جديد تحت قيادة زيدان، الذي قاد الفريق للانتصار تلو الأخر بالاعتماد، على اللعب الجماعي، والضغط على حامل الكرة وتنويع مراكز اللعب، بطريقة تعكس فكر زيدان التدريبي، الذي يُجيد قراءة مجريات المباريات.

استطاع زين الدين زيدان زرع أجواء إيجابية بين اللاعبين وداخل أروقة النادي الملكي، إذ ظل المدرب الفرنسي يؤكد على أهمية الثقة والتحلي بالإيجابية، من أجل قهر الظروف وإسعاد جماهير "الميرنغي" في مختلف أرجاء العالم.

اصطاد المدرب الفرنسي أول لقب له مع فريق ريال مدريد، الذي هزم جاره أتلتيكو مدريد في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح 3-5. وقدم زيدان في تلك المباراة اعتماده كواحد من أحسن المدربين في عالم الساحرة المستديرة.

في وقت وجيز، استطاع زيدان أن يترك بصمة واضحة على ريال مدريد، فقد استفاد "الأبيض الملكي" من أساليب المدرب الفرنسي التدريبية والاستعداد الجيد لكل مباراة على حدة، وهو ما أتى بأكله بشكل كبير في موسم زيدان الثاني على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد.

سيظل الموسم الكروي 2017 راسخا في ذاكرة محبي فريق ريال مدريد، حيث قاد زيدان "الميرنغي" إلى تحقيق خمسة ألقاب، بيد أن الفوز بدوري أوروبا للمرة الثانية على التوالي، كان أبرز حدث في سنة زيدان التدريبية الثانية مع ريال مدريد.

في موسم زيدان الأخير مع ريال مدريد، تراجع أداء "الأبيض الملكي" كثيرا، خاصة في النصف الأول منه، إذ فرط الفريق في العديد من النقاط، وابتعد في جدول ترتيب الدوري الإسباني عن المتصدر برشلونة. كما احتل "الميرنغي" المركز الثاني خلف فريق توتنهام في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

لم يستطيع زيدان الحفاظ على لقبي الدوري الإسباني و مسابقة كأس الملك، التي ودعها ريال مدريد بطريقة مفاجئة للغاية على يد فريق ليغانيس المتواضع بـ1-2. ووصف زيدان تلك الخسارة بأنها "مؤلمة للغاية".

نزل المدرب الفرنسي بكل ثقله في مسابقة دوري أبطال أوروبا، من أجل إنقاذ موسم "الميرنغي" الذي كان يُواجه شبح الخروج خاوي الوفاض. واصطدم العملاق الإسباني بفرق قوية للغاية، على غرار باريس سان جيرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ، قبل أن يصل إلى المحطة النهائية في مسابقة "الكأس ذات الأذنين".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل