المحتوى الرئيسى

من السجن الى القرب للخديوي.. حكاية مصطفى لطفي المنفلوطي عمود النهضة الأدبية في مصر

10/19 06:12

كثيرا ما نسمع عن مصطفى لطفي المنفلوطي أحد مشاهير كتاب الأمة العربية ابن مدينة منفلوط بأسيوط ، ولكن لا نعرف عنه الكثير ، منا لا يعرف الا الميدان الذي يوجد به تمثال له ولكن دون معرفة قيمة هذا الاسم في تاريخ مصر والذي سجن 6 أشهر بسبب مقالة نشرها انتقد فيها الخديوي توفيق وكانت مقالاته سببا في اختيار وزارة المعارف ليكون محررا عربيا في عهد سعد زغلول.

كانت من أهم مقولاته "هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز " والذي لقب بـ " بأمير البيان".

ولد مصطفى لطفي المنفلوطي بمدينة منفلوط بمحافظة أسيوط عام 1872م وكان والده محمد لطفي قاضيا بمنفلوط ونقيبا لاشرافها والحق ابنه " مصطفى " بالكتاب لحفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر الشريف حيث قضى 10 سنوات بين مشايخ وعلماء الأزهر ودرس الأدب وانشغل بدراسة دواوينه .

وفي عام 1897م وأثناء دراسته بالأزهر الشريف الف قصيدة سياسية مس فيها الخديوي توفيق مما دعا النيابة العمومية الى رفع دعوى ضده وحكمت عليه المحكمة بالسجن 6 أشهر وبعد سجنه توسط له عند الخديوي بعض الوجهاء فأصدر قرارا بالعفو عنه وقربه اليه ، وخلال تلك الفترة تواصل المنفلوطي بالشيخ محمد عبده وتتلمذ على يديه واستفاد من الدروس التي كان يلقيها في الازهر الشريف في البيان والمنطق والتوحيد والتفسير ، وبعد وفاة الشيخ محمد عبده انقطع المنفلوطي عن الازهر الشريف مدة طويلة وعاد الى مسقط رأسه منفلوط .

وبدأ المنفلوطي في نشر اعماله في بعض المجلات الاقليمية ومنها الفلاح والهلال والجامعة والعمدة حتى ان ارسل مقالاته الى جريدة المؤيد عام 1907م والتي كانت تنشرها اسبوعيا تحت عنوان النظرات وكانت سببا في شهرته وفي عام 1909م اختارته وزارة المعارف العمومية لوظيفة " محرر عربي " خلال فترة سعد زغلول .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل