المحتوى الرئيسى

قصة ألم وكفاح خلقت منها امرأة صلبة.. بسمة وهدان تتخذ قصة شفائها رسالة توعية من السرطان

10/18 05:19

ببعض الكلمات عبرت عن انتصارها ضد كل المصاعب والأزمات.. بسمة وهدان أم لطفلة.. حاربت السرطان منذ أربع سنوات وجدت نفسها مطلقة ومهددة بإسقاط حصانة ابنتها بسبب إصابتها بمرض السرطان، وتدفع ثمن خطأ لم ترتكبه، كانت تشعر بالتوهان في البداية، وأي طريق سوف تسلكه، إلا أن العناية الإلهية ظلت ترافقها، حتى اللحظة التي شعرت فيها بجني ثمار ما زرعته.

"كملت دراسات عليا لمجرد إني أخرج طاقة الألم اللي جوايا كنت بحطها في المذاكرة وباخد كورسات إنجليزي، وكمبيوتر"، هكذا وصفت بسمة شعورها في هذا الوقت، وجاءت فكرة مشروعها من سؤال كان يتردد على ذهنها بشكل ملح، وهو: أسباب انتشار السرطان بسرعة، ولماذا لم نتعلم كيفية الوقاية منه، أو لدينا وعي صحي بمرض السرطان.

واستطردت: من شدة الألم الذي شعرت به، لم أكن أريد أن يشعر به إنسان آخر، أو أي شخص احبه ليعيش نفس التجربة مع المرض، أو يتغير مسار حياته لمجرد إصابته بالسرطان، ففكرت في اتخاذ فكرة البحث الخاص بها لرسالة الماجستير عن مرض السرطان، والتي تعتمد في الأساس على علم المعلومات.

وروت وهدان لموقع صدي البلد الاخباري، أنها شعرت بالقلق في البداية من رفض فكرة مشروعها، ولكن عند اقتراحها للبحث لرئيس قسم كليتها قام بتشجيعها، ووافق عليها، لتكون أول دراسة جامعية تناقش دور المكتبات ومراكز المعلومات والمستشفيات الأورام، ودور مؤسسات المجتمع في نشر التوعية الصحية بمرض السرطان.

وأكملت وهدان، أنه نظرا لغياب ثقافة التوعية الصحية عن أفراد المجتمع ، خاصة أن المؤشرات العالمية والإقليمية بمعدل الإصابة بمرض السرطان ستزيد ٣ أضعاف من ٢٠٢٠وحتى ٢٠٣٠ علي حسب آخر إحصائيات لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أن مرض السرطان أصبح ثاني سبب للوفاة على مستوى العالم، و رابع سبب للوفاة في مصر، كل هذه الأسباب دفعتني لإلقاء الضوء على ضرورة نشر التوعية الصحية به لتجنب الإصابة به، ومكافحته وماهيه مصادر المعلومات المستخدمة في نشر التوعية الصحية وما أكثرها تناسبا لفئات المجتمع المختلفة مع مراعاة الفروق الفردية لأفراد المجتمع واختلاف البيئات الاجتماعية والثقافية.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل