المحتوى الرئيسى

آخرها "لا تكن أحمق".. أوصاف أردوغان بلسان مشاهير العالم والسوشيال ميديا

10/18 08:25

"لا تكن متصلبا.. لا تكن أحمق"، رسالة نصية أرسلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشف عنها البيت الأبيض اليوم، ويعود تاريخها إلى يوم 9 أكتوبر، قبل بدء العدوان التركي على سوريا، وكانت ضمن محاولات الرئيس الأمريكي لاحتواء الخسائر السياسية التي تسبب فيها قراره بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا ما مهد الطريق أمام هجوم تركيا على حلفاء واشنطن في تلك المنطقة.

وتحول هذا الوصف إلى تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث غرد من خلاله كثير من رواد السوشيال ميديا، تعبيرا عن غضبهم من العدوان التركي الغاشم على سوريا، واصفين الرئيس التركي أردوغان بـ"الأحمق".

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم بها وصف الرئيس التركي بهذه الأوصاف، ففي الخميس الماضي، وصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"المجرم"، متعهدا بمواجهة "العدوان" التركي بكل الوسائل والسبل المشروعة، وذلك بعد بدء تركيا عدوانا عسكريا في شمال سوريا، حسب موقع سي إن إن.

ووصف الرئيس السوري بشار الأسد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بـ"الأجير الصغير عند الأمريكيين، يستنجد بهم لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا"، التي يسعى لها منذ بداية الأزمة في سوريا، وجاء ذلك في كلمة أمام المجالس المحلية.

وفي يوليو 2019، وصف أنيس كانتر، لاعب كرة السلة التركي المحترف في صفوف فريق "بوسطن سلتيكس"، الرئيس التركي بـ"الديكتاتور"، وذلك بعدما ألغى معسكرا تدريبيا في جزيرة "لونغ آيلاند" بولاية نيويورك تحت رعاية المركز الإسلامي للمدينة، بعد تهديدات من قبل القنصلية التركية، حيث كان دائم الانتقاد لسياسات الرئيس التركي لانتهاكه حقوق الإنسان وطريقة حكمه لتركيا.

فيما وصف المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية إبراهيم إبراهيم في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي أن الكل سيحترق وأولها تركيا ومعها المنطقة لا بل والعالم، داعيا الجميع للوقوف في وجه هذا الطاغي والمجرم أردوغان، داعيا الدولة السورية المحروقة أصلاً بنار إرهاب أردوغان بالوقوف بأكرادها وسريانها وعربها وآشورييها أن تقف فى وجه أياً كان.

ووصف الرئيس الأمريكي السابق أوباما، أردوغان بـ"الاستبدادي الفاشل"، ففي عام 2016، قال خلال لقائه مع مجلة "ذي آتلنتيك"، أنه في البداية كان يراه على أنه "قائد مسلم معتدل يمكن أن يكون جسرًا بين الشرق والغرب"، ولكنه خيب آماله فأضحى اليوم يصفه بالفاشل والاستبدادي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل