تعاني من الرعشة أثناء النوم؟.. إليك الأسباب والعلاج

في بعض الأحيان، يكون الشخص مستغرقًا في نومه وفجأة يستيقظ على رعشة تسري في جسده وتؤثر على أطرافه بشكل خاص، وتسمى تلك الحالة برجفة أو رعشة النعاس.

ورجفة النعاس هي نوبة غير طبيعية تسمى أيضًا برعشة التنويم المغناطيسي وتتسم بأنها قوية ومفاجئة، وتحدث لحوالي 60 % من البشر على الأقل مرة واحدة في حياتهم، وذلك لعدد من الأسباب النفسية والفسيولوجية، وفقًا لما ذكر موقع "Very well health".

ووفقًا للموقع فإن أعراض رجفة النوم هي:

- سرعة في ضربات القلب.

- توقف في أحد عضلات الجسم.

- البعض يستغرق في النوم بعد التعرض لتلك الحالة، إلا أن هناك آخرون قد لا يستطيعون العودة للنوم مجددًا جراء تلك الرعشة والتي تعود لعدد من الأسباب منها:

- التعرض للضغط العصبي المستمر لفترات طويلة، وهو ما قد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فيكون له عدد من ردات الفعل المختلفة والتي قد تظهر أحيانًا في وقت النوم في هيئة رعشة مفاجئة تنذر بوجود انزعاج.

- زيادة كهرباء المخ، قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى رعشة النوم، فالأشخاص الذين يعانون من زيادة كهرباء المخ هم الأكثر عرضة بتكرار تلك النوبات أثناء النوم.

- تناول الكحوليات بشتى أنواعها، لأن لها تأثير كبير على المخ وقد يظهر الأثر على شكل موجهات تنبيهية، وإشارات استشعارية تحفز المخ على الاستيقاظ من النوم.

- في بعض الحالات عند الأطفال الذين يتكرر لديهم تلك الرعشة أثناء النوم، يكون السبب خلل جيني في تكوين المخ، قد ينتج عنه فما بعد مشاكل واضطرابات في النمو.

- 5% ممن يعانون من شلل بالدماغ يصاحبهم تلك الرعشة أثناء النوم ولكن تتسم بأنها تكون اكثر قوة وتتكرر على مدار الليلة لأكثر من مرة.

لا يوجد علاج محدد أو معروف لرجفة النعاس، وطالما كانت الأعراض بسيطة يمكن اتباع بعض العادات الصحية والتي تتمثل في التالي:

- أخذ القسط الكافي من الراحة، والنوم المتواصل يوميًا.

- تناول طعام صحي، يحتوي على جميع المغذيات والمعادن الهامة للجسم.

- الإبتعاد عن التدخين والكحوليات.

- الإبتعاد عن التوتر والضغط النفسي بقدر الإمكان، خاصة قبل الخلود للنوم.

ولكن إذا كانت الأعراض حادة وتتكرر يجب استشارة طبيب وعمل فحص عن طريق إجراء الأشعة المقطعية على المخ، أو الرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كان هناك مشكلة في المخ.

وإذا كانت نتائج الفحوصات إيجابية يحول الطبيب المريض للطب النفسي للخضوع لجلسات العلاج وتناول المهدئات التي تساعده على النوم بهدوء والتخلص من رعشة النوم المزعجة وما يتبعها من أعراض.