المحتوى الرئيسى

هل يجوز المسح على الشراب الخفيف عند الوضوء .. تعرف على رأي العلماء

10/16 02:06

قالت دار الإفتاء إنه يجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لُبِسَ على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه، وقيَّد الجمهورُ الإطلاقَ الوارد في الحديث الشريف في الجورب بأحاديث المسح على الخُفِّ؛ فاشترطوا في الجورب شروط الخُفِّ.

وأضافت الإفتاء: "بعض العلماء -كبعض الحنابلة، وكالقاسمي وأحمد شاكر من المتأخرين- أخذوا بظاهر النص وأجازوا المسح على الجورب مطلقًا: رقيقًا وسميكًا، ساترًا ومخرقًا".

وتابعت: "المسح على الجورب الشفاف ممنوعٌ عند الجمهور، جائزٌ عند قليل من العلماء".

هل يشترط تدليك القدمين لضمان صحة الوضوء

أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أنه لا يشترط تدليك القدم عند الوضوء وكان ذلك محل خلاف بين الفقهاء.

وقال "عاشور"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، إن جمهور العلماء قالوا إن الأهم من تدليك القدم إجراء الماء على عضو الوضوء، أما المالكية فقالوا إنه يشترط تدليك القدم عند الوضوء.

وأضاف: "إننا نأخذ بقول جمهور العلماء أن التدليك سُنة وليس شرطا فى صحة الوضوء أو ركنا فى الوضوء، لذلك من كان لا يستطيع تدليك قدمه فليس واجبا عليه أن يدلك قدمه وإنما يكفى أن يجرى الماء على الرجل أو على عضو الوضوء تيسيرًا على الناس".

للوضوء سنن كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وحثّنا على فعلها من غير إلزام، ولا إثم على من تركها، لكنّ لها أجرًا عظيمًا، ويثاب فاعلها وتزيد من حسناته، وهذه السنن هي: التسمية عند البدء بالوضوء.

السواك عند أول الوضوء أو المضمضة، وغسل الكفّين ثلاث مرّات أوّل الوضوء، المبالغة في المضمضة والاستنشاق، ويكون ذلك لغير الصائم. التخليل: ويكون ذلك بتخليل اللحية وأصابع اليدين والرجلين، وغسل الأعضاء ثلاث مرات: ويكون ذلك بغسل الكفين، والمضمضة، والاستنشاق، وغسل الوجه، واليدين إلى المرفقين، والرجلين إلى الكعبين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل