المحتوى الرئيسى

"إنقاذ الأسرة المصرية": الطفلة "أماني" تحتاج لسنوات من العلاج النفسي

10/16 01:39

قال وليد عبدالمقصود، رئيس مبادرة "معا لإنقاذ الأسرة المصرية"، إن الكثير من المصريين لا يزالون يعاملون الأطفال بطريقة سلبية؛ موضحًا أنهم فاقدو الوعي وثقافة التعامل مع الأطفال الصغار الذين يحتاجون لمعاملة من نوع خاص، مشيرا إلى أنه غير معقول على الإطلاق أن نكون في القرن الحادي والعشرين والعالم يتسابق في التكنولوجيا والتقدم ولا يزال المجتمع المصري يشهد حالات لتعذيب أطفال أبرياء.

وأضاف "عبدالمقصود"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "منتصف الأسبوع"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي ريمون فضل الله، أن المجتمع المصري يحتاج لمزيد من الوعي والمعرفة وأن يكون هناك برامج هادفة تستطيع التأثير في المجتمع، مطالبا بضرورة استضافة الأخصائيين النفسيين في البرامج التليفزيونية لتعليم الآباء والأمهات كيفية التعامل مع أبنائهم وعدم إيذائهم نفسيا، مشيرا إلى أن الأذى النفسي يتسبب في العديد من الأمراض النفسية للأطفال؛ والتي لن تذهب آثارها على المستوى البعيد.

وأوضح، أن المجتمع المصري في حاجة إلى إعادة التأهيل من حيث التعامل مع الأطفال، كما أنه في حاجة إلى تغيير التشريعات العقابية وتغليظها حتى يتوانى ويتراجع الآباء والأمهات عن تعذيب أطفالهم بطرق وحشية كما نشاهد في الوقت الحالي، مطالبا برفع الحد الأدنى والأقصى للعقوبات بالنسبة لحالات الاعتداء على الأطفال.

وأشار إلى أنه بالنسبة لحالة الطفلة "أماني" ضحية تعذيب جدتها وخالها، فإن المركز على استعداد تام لتقديم كل سبل الرعاية النفسية والصحية، وعرضها على مجموعة من الأخصائيين النفسيين حتى يتم تأهيلها نفسيا، علاوة على أنهم على استعداد تام للمساعدة القانونية، لافتًا إلى أن الطفل عندما يتعرض للضرب يتعرض لحالة نفسية صعبة تترك في نفسه أثرا عندما يكبر ويصبح إنسانا عنيفا وسلبيا وجبانا، ولا يمتلك القدرة على اتخاذ أي قرار لأنه يكون مضطربا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل