المحتوى الرئيسى

مبادرة «معا لإنقاذ الأسرة المصرية»: الطفلة «أماني» ضحية تعذيب جدتها تحتاج لسنوات علاج النفسي

10/15 22:58

قال وليد عبدالمقصود، رئيس مبادرة "معا لإتقاذ الأسرة المصرية"، إنه لا يزال الكثير من الشعب المصري يُعامل الأطفال بطريقة سلبية؛ لأنهم باختصار فاقدين للوعي وثقافة التعامل مع الأطفال الصغار الذين يحتاجون لمعاملة من نوع خاص، مشيرا إلى أنه غير معقول على الإطلاق أن نكون في القرن الواحد والعشرين والعالم يتسابق في التكنولوجيا والتقدم ولا يزال المجتمع المصري يشهد حالات لتعذيب أطفال أبرياء.

وأضاف "عبدالمقصود"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "منتصف الأسبوع"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، والذي يقدمه الإعلامي ريمون فضل الله، أن المجتمع المصري يحتاج لمزيد من الوعي والمعرفة وأن يكون هناك برامج هادفة تستطيع التأثير في المجتمع، مطالبا بضرورة استضافة الأخصائيين النفسيين في البرامج التلفزيونية لتعليم الآباء والأمهات كيفية التعامل مع أبنائهم وعدم إيذائهم نفسيا، مشيرا إلى أن الأذى النفسي يتسبب في العديد من الأمراض النفسية للأطفال؛ والتي لن تذهب أثارها على المستوى البعيد.

وأوضح أننا نحتاج لإعادة التأهيل من حيث التعامل مع الأطفال، كما أننا نحتاج إلى تغيير التشريعات العقابية وتغليظها حتى يتوانى ويتراجع الآباء والأمهات عن تعذيب أطفالهم بطرق وحشية كما نشاهد في الوقت الحالي، مطالبا برفع الحد الأدنى والأقصى للعقوبات بالنسبة لحالات الاعتداء على الأطفال.

وأشار إلى أنه بالنسبة لحالة الطفلة "أماني" ضحية تعذيب جدتها وخالها، فإن المركز على استعداد تام لتقديم كافة سبل الرعاية النقفسية والصحية، وعرضها على مجموعة من الأخصائيين النفسيين حتى يتم تأهيلها نفسيا، علاوة على أنهم على استعداد تام للمساعدة القانونية، مشيرا إلى أن الطفل عندما يتعرض للضرب يتعرض لحالة نفسية صعبة تترك في نفسه أثرا عندما يكبر ويصبح إنسان عنيف وسلبي وجبان، ولا يمتلك القدرة على اتخاذ أي قرار لأنه يكون مضطربا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل