المحتوى الرئيسى

استطلاع: الألمان الشرقيون أكثر رفضا للمسلمين

10/15 20:36

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن موقف الألمان الشرقيين حيال الأقليات أكثر سلبية، مقارنة بالألمان الغربيين. وأوضحت نتائج استطلاع لمعهد بيو الأمريكي لأبحاث الرأي ونُشِرَتْ اليوم الثلاثاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) أن نسبة الرافضين للمسلمين بين سكان شرق ألمانيا، وصلت إلى 36% مقابل 22% بين سكان غرب ألمانيا.

وبلغت نسبة الرافضين لليهود بين سكان شرق ألمانيا 12% مقابل 5% فقط بين سكان غرب ألمانيا، وارتفعت نسبة الرفض حيال غجر الروما، حيث وصلت إلى 48% في شرق ألمانيا، مقابل 24% في غربها. وقام الاستطلاع على استقصاء الرأي العام في أوروبا حيال الأقليات بعد مضي ثلاثة عقود على سقوط جدار برلين.

وكان استطلاع أجري في هذا الشأن عام 1991، أظهر ارتفاعا ملحوظا في نسبة أصحاب المواقف الإيجابية حيال اليهود وغجر الروما، سواء في شرق أو غرب ألمانيا، غير أن ذلك الاستطلاع لم يكن قد شمل السؤال عن الموقف من المسلمين. وكانت نتائج الاستطلاع أظهرت آنذاك أن 59% من الألمان الشرقيين لديهم موقف إيجابي من اليهود، فيما بلغت هذه النسبة بين الألمان الغربيين 51% فقط.

وأوضحت نتائج الاستطلاع الحالي أن 81% من الألمان الشرقيين لديهم موقف إيجابي من اليهود، فيما وصلت هذه النسبة إلى 88% بين الألمان الغربيين. وكانت نسبة الرافضين لليهود في ألمانيا الشرقية في استطلاع عام 1991 قد بلغت 12% وهي نفس النسبة التي ظهرت في الاستطلاع الحالي، فيما كانت هذه النسبة بين سكان ألمانيا الغربية 27% (5% في الاستطلاع الحالي).

رغم العوائق ورفض الكثيرين يريد مسلمون ويهود في أوروبا التعبير عن مواقفهم بشكل أقوى ومشترك، إنه تطور جديد في مجال تعاون أبناء الديانات وردة فعل على تنامي المد اليميني الشعبوي المعادي للمهاجرين في بلدان القارة. (15.09.2019)

تكثف ألمانيا جهودها لمكافحة التطرف اليميني، فبعد أن كشف وزير الداخلية الألماني أن وزارته تدرس حظر جماعات يمينية متطرفة، أعلنت ولاية ألمانية تشكيل فريق مختص لهذا الغرض. ويثير هذا الموضوع جدلاً واسعاً بعد حادثة هاله. (12.10.2019)

وبلغت نسبة الرافضين للإجابة على السؤال عن الموقف من الأقليات، في الاستطلاع الذي أجري قبل 28 عاما 29% في الشرق و23% في الغرب، فيما وصلت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 7% في كل من الشرق والغرب. وأجري الاستطلاع في الفترة بين 13 أيار/مايو حتى 12 آب/أغسطس الماضيين وشمل 18 ألف و979 شخصا في 14 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى روسيا واوكرانيا والولايات المتحدة.

وكانت الدول التابعة للاتحاد الأوروبي التي شملها الاستطلاع هي بلغاريا وليتوانيا والمجر وسلوفاكيا والتشيك وبولندا وإيطاليا واليونان والسويد وهولندا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا بالإضافة إلى ألمانيا. وشمل الاستطلاع 2015 شخصا في ألمانيا. ولم تكن هناك نسب منفصلة لشرق وغرب ألمانيا في كل القضايا التي شملها الاستطلاع.

شارك الآلاف في مظاهرة غير مسبوقة عند بوابة براندنبورغ، دعا إليها المجلس الأعلى للمسلمين والجالية التركية. ومع بداية المظاهرة، قام المسؤولون في المنظمات المسلمة بوضع باقة من الزهور البيضاء أمام مقر السفارة الفرنسية قرب بوابة براندنبورغ كتب عليها "الإرهاب: لا يحدث باسمنا".

رئيس المجلس الأعلى للمسلمين أيمن مزيك قال في كلمته: "إن الإرهابيين لم يربحوا ولن يربحوا"، قبل أن يطلب الوقوف دقيقة صمت، تكريما لذكرى الضحايا الـ17 للاعتداءات التي وقعت في فرنسا الأسبوع الماضي. وأضاف: "هل كان الإرهابيون يريدون الانتقام للنبي؟ كلا ! بعملهم هذا ارتكبوا أكبر معصية".

المشاركون شبكوا أذرعهم في لقطة رمزية لإظهار وحدة الشعب الألماني بكافة أطيافه ضد العنصرية. كبار السياسيين الألمان كانوا أول المبادرين لذلك.

الحضور لم يقتصر على المسلمين فقط، وإنما شارك في التظاهرة ممثلين عن المسيحيين الكاثوليك والبروتسانت، وكذلك عن اليهود.

متظاهرون يرفعون لافتة تحمل كلمة الحرية، وهي من القيم التي يطالب الكثير من الساسة الألمان حالياً بالدفاع عنها إلى جانب قيم التسامح والتعايش مع الآخر.

ربما هي من المرات النادرة جداً، التي يُتلى فيها القرآن على التلفزيون الألماني ببث حي ومباشر. القناة الألمانية الأولى نقلت المظاهرة كاملة.

الرئيس الألماني يواخيم غاوك ألقى كلمة في هذه المناسبة، وتوجه إلى الشعب الألماني، وخاصة المسلمين، بالقول: "نحن جميعا ألمانيا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل