"صلاح" يعود إلى المنتخب.. والتحقيق فى واقعة "الشناوى"

أنهى أمس منتخب مصر الأول لكرة القدم معسكره المغلق الأول تحت قيادة الجهاز الفنى الجديد، وعلى رأسهم حسام البدرى، المدير الفنى، ومعاونوه طارق مصطفى وأحمد أيوب وسيد معوض وأيمن طاهر بمنصب مدرب حراس المرمى، بعد خوض ودية بوتسوانا.

ومن المنتظر أن يكون المعسكر المقبل خلال شهر نوفمبر، استعداداً لخوض مباراتى كينيا وجزر القمر بالجولتين الأولى والثانية للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، والمحدد لهما الرابع عشر والثامن عشر من الشهر ذاته.

وقبل نهاية المعسكر، تلقى محمد بركات مدير منتخب مصر، تأكيدات من جانب محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى، بوجوده فى معسكر الفراعنة المقرر له فى شهر نوفمبر المقبل لخوض مباراتى كينيا وجزر القمر، بعد غياب هداف الدورى الإنجليزى آخر موسمين عن المعسكر، الذى اختتمت فعالياته أمس بمواجهة بوتسوانا ودياً.

من ناحية أخرى، يسود اتجاه داخل الجهاز الفنى للمنتخب باستمرار غياب أحمد الشناوى حارس مرمى بيراميدز، عن معسكر نوفمبر المقبل، بعد تأكد جهاز المنتخب أن الحارس لم يكن مصاباً مؤخراً، وأنه ادّعى ذلك للسفر إلى دبى لمدة أربعة أيام، وطالبت أصوات داخل الجهاز الفنى للفراعنة، بالتحقيق فى الواقعة، وضرورة معاقبة الحارس واستبعاده من المعسكر المقبل.

من جانبه، تحدث محمد بركات مع طارق حامد لاعب وسط المنتخب، وعاتبه على الرسالة التى أطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال وجوده بمعسكر الفراعنة الأخير، وأكد له أنه لاعب ضمن قائدى المنتخب، ولا بد أن يكون قدوة لباقى اللاعبين، ونفى "حامد" التحدث عن النادى الأبيض من خلال وكيل أعماله.

فى السياق نفسه، جدد حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر، تحذيره للاعبين من استخدام وسائل التواصل الاجتماعى خلال الفترات التى يوجدون بها بمعسكر الفراعنة، وذلك بعد الرسالة الغامضة الموجهة من طارق حامد لاعب الزمالك عبر حسابه الشخصى على إنستجرام، خلال وجوده بمعسكر المنتخب، استعداداً لودية بوتسوانا، حيث تلقى «البدرى» اتصالاً هاتفياً من رئيس نادى الزمالك، للاستفسار عن تلك الواقعة، ونقل له أن اللاعب لا يقصد النادى الأبيض.