المحتوى الرئيسى

ولادة طفل بوزن كبير تجعله أكثر عرضة لهذه الأمراض.. دراسة

10/15 03:15

أشارت دراسة أجريت مؤخرا في جامعة أديلايد، إلى أن الأطفال الرضع المولودين بوزن كبير، يمكن ان يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية في طفولتهم، أو الأكزيما.

وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة إلى أنه، (1 كيلو) من الوزن ، يزيد خطر إصابة الطفل بالحساسية والإكزيما بنسبة 44%، و 17%، وذك على حسب استجابة الجسم.

وقالت الدكتورة كاثي جاتفورد ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن ولادة الطفل بوزن كبير يمكن أن يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية، والإكزيما، لذلك يجب على الأمهات أن يطلبوا المشورة بشأن تعديل العوامل البيئية للحد من تلك المخاطر.

وأكدت جاتفورد أنه من الواضح بشكل متزايد أن علم الوراثة وحده لا يفسر مخاطر الإصابة بالحساسية، وأن التعرض البيئي قبل الولادة وحولها يمكن أن زيد من فرصة إصابة الأطفال بالحساسية، والأكزيما"، وفقا لما صرحت به لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من مليوني شخص قد أصيبوا بالأكزيما ، وحوالي 70،000 شخص يعانون من الحساسية الغذائية وأكثر من 100،000 شخص يعانون من حمى القش، غالبية الأشخاص الذين تم تقييمهم كانوا مولودين بوزن كبير.

وتعتبر كل من الحساسية الغذائية والأكزيما من أمراض المناعة، والتي يسببها مزيج من الجينات والعوامل الخارجية، قال فريق البحث المشرف على الدراسة، إنه من المحتمل أن يكون لدى الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة لديهم نظام حماية من هذه الأمراض، لذا لا يؤثر سلبا على نموهم، والتي تحميهم من مسببات الأمراض.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل