المحتوى الرئيسى

هيام تعترض على إنذار بيت الطاعة: ضربني لحد ما نزفت وطردني

10/15 03:02

بالقرب من إحدى قاعات الجلسات بمحكمة المعادي لشئون الأسرة وقفت "هيام. ح"، ترتكن بجسدها المنهك من عناء التنقل بين ساحات وأروقة المحاكم إلى جدار متهالك لعله يقيها شر السقوط، في انتظار معرفة مصير اعتراضها على إنذار الطاعة الذي أقامه زوجها ضدها مدعيًا تركها لمنزل الزوجية بدون سبب، كان صوت خفقان قلب السيدة الثلاثينية ذات الوجه المشرب بصفرة التعب والإجهاد والملابس المتواضعة يعلو صوت الحاجب الحاد الذى يحاول بسط الهدوء في أرجاء القاعة بقوله: "هدوء يا سادة الجلسة شغالة".

بصوت مجروح بدأت الزوجة الثلاثينية روايتها قائلة: "تزوجت من "مصطفى" منذ سنوات أسقطت عددها من ذاكرتي لعلِّى أتمكن بذلك من محو آثار

تسرد هيام تفاصيل الليلة التي قصمت ظهر زواجها قائلة: "لا تزال أحداث ذلك اليوم تطارد ذاكرتي، فيومها انهال عليَّ بالضرب كعادته بعد نشوب خلاف بسيط بيننا، وأصابني في جبهتي، منظر الدماء لا يغيب عن ذاكرتي، ويا ليته اكتفى بذلك بل قام بطردي من بيتي دون أن يسمح لي أن ألملم أغراضي، وكأنه كان مبيت النية للخلاص منِّي، فعدت إلى بيت أهلي وأنا أجر أذيال الخيبة، وقررت أن أطلب الطلاق".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل