منذ عهد الفراعنة .. لماذا سميت أسوان بهذا الاسم

محافظة أسوان عروس الجنوب، ملكة جمال الأرض، عاصمة الشباب الإفريقى، والإقتصاد والثقافة الإفريقية، والمشتى العالمى لما تمتلكه من مقومات متنوعة سياحية وإستثمارية وإقتصادية هائلة.

يستعرض " صدى البلد " التعريف بأسوان ضمن سلسلة الموضوعات المدرجة تحت عباءة "لكل اسم حكاية".

عرفت أسوان فى اللغة المصرية القديمة باسم "سونو" بمعنى السوق حيث كانت منطقة تجارة، ومحطة للقوافل التجارية القادمة بين قارتى أفريقيا وأسيا، فأطلق عليها سونو أى السوق، وحرف الإغريق أسمها إلى ( سين ) ، ثم أطلق عليها الأقباط ( سوان ) إلى أن جاء العرب فى القرن السادس الميلادى فنطقوها ( أسوان ) .

وتعتبر أسوان بوابة مصر من جهة الجنوب، وتمثل حلقة الوصل بين مصر ودول إفريقيا جنوبًا ، وتحدها شمالًا محافظة الأقصر ، ومحافظة البحر الأحمر شرقًا ، ومحافظة الوادى الجديد غربا ، وجنوبًا جمهورية السودان عند خط عرض 22 شمال خط الأستواء ، وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقى للنيل حيث يقع جزء منها على السهل الذى يحف بالنيل والأخر على التلال التى تمثل حافة الهضبة الصحراوية الشرقية ، وترتفع مدينة أسوان حوالى 85 مترًا فوق سطح البحر، وتبعد عن القاهرة 879 كم، وتبلغ مساحة المحافظة 62,7 ألف كم2 ، وعدد سكانها نحو 1,5 مليون نسمة .

وتحتفل أسوان فى 15 يناير من كل عام بعيدها القومى ، وهو الذى يوافق ذكرى الإنتهاء من إنشاء السد العالى أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين .