المحتوى الرئيسى

مرض خطير يهدد جمال كيم كارداشيان.. تعرفوا على أعراضه ونصائحها لكم

09/21 17:00

كشفت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء كيم كارداشيان للمرة الأولى عن تفاصيل مرضها الذي أثار اهتمام الكثيرين وفقًا لـ"Poosh"، وصحيفة "dailymail" البريطانية.

وكانت بقع حمراء انتشرت على جسدها ووجهها؛ وقالت كيم إن الأطباء أخبروها بأن الأعراض تدل على إصابتها بالتهاب المفاصل الصدفي، وهو التهاب يُسبب ألم المفاصل وتصلبها: "لا يمكن التنبؤ أين تظهر البقع بالتحديد، لكن هذه البقعة على ساقي اليمنى تظل ظاهرة باستمرار".

في العشرينات من عمرها استيقظت "كارداشيان" في إحدى الليالي للذهاب إلى الحمام وشعرت حينها بإرهاق غريب وآلام بيدها وصل لعدم قدرتها على حمل هاتفها أو أي شيء آخر حتى أصيبت بالذعر.

وخضعت عارضة الأزياء لفحوصات شخصها الأطباء في البداية بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، لكن سرعان ما عاودوا الاتصال بها لتصحيح خطأ التشخيص، وأخبروها أنها ليست مصابة بمرض الذئبة، وتم تشخيص حالتها بالتهاب المفاصل الصدفي. واعتمدت كيم على نظام غذائي نباتي يضم عصير الكرفس التي ظلت تتناوله لمدة ثمانية أسابيع، وعصائر طحلب البحر وشاي عشبي.

تندرج الصدفية ضمن الأمراض الجلدية المزعجة للغاية؛ نظرًا لأنها لا تسبب ألمًا فقط، بل تشوه المظهر الجمالي للجلد أيضا، ويمكن علاج الصدفية بطرق مختلفة تتنوع بين العلاج الدوائي والعلاج بالضوء والعلاج المناخي.

وأوضحت البروفيسورة الألمانية كلاوديا بفوهلر، أن الصدفية هي مرض جلدي مزمن غير مُعدٍ، يرجع إلى عوامل وراثية، مع عوامل خارجية مثل التوتر النفسي أو حروق الشمس أو أدوية معينة أو جروح جلدية أو اضطرابات هرمونية أو اضطرابات أيضية، بالإضافة إلى البدانة وشرب الخمر.

وأضافت طبيبة الأمراض الجلدية، أن أعراض الصدفية تتمثل في احمرار الجلد وظهور قشور بيضاء عليه، مع حكة وحرقان وألم. وتهاجم هذه الأعراض الكوع والركبة والرأس والأرداف.

وشددت بفوهلر على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض للتحقق من الإصابة بالصدفية من عدمها؛ نظرًا لأن هذه الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض أخرى مثل الإكزيما أو عدوى الفطريات.

ويتم التحقق من المرض بواسطة فحص الدم أو فحص عينة من الأنسجة، كما يمكن اللجوء إلى الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي.

ومن جانبها، أشارت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرج إلى أن العلاج يتوقف على مدى حدة الأعراض، موضحة أنه يتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الكريمات والمراهم المحتوية على الكورتيزون، مع مراعاة عدم استخدامها يوميا على مدار فترة طويلة.

وأشارت بفوهلر إلى أن العلاج البيولوجي يساعد في علاج الحالات الشديدة في غضون أسابيع قليلة. ويقوم العلاج البيولوجي على استخدام عقاقير تحارب الالتهابات في الجسم. وهذه العاقير عبارة عن بروتينات يقوم الطبيب بحقنها في البداية، ثم يقوم المريض بحقنها بنفسه، مع مراعاة حقنها بانتظام، وإلا فلن تكون فعالة.

وبدورها أشارت أخصائية العلاج الطبيعي أورسولا هيلبرت موهليج إلى أن العلاج بالضوء يمثل إحدى طرق علاج الصدفية. ويكون هذا العلاج مناسبًا في الحالات، التي تغطي فيها الصدفية مساحة كبيرة من الجسم؛ إذ تتمتع الموجات الضوئية ذات الجرعات القليلة بتأثير إيجابي على العمليات الالتهابية في الجسم.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل