المحتوى الرئيسى

عمة الطفل "ضحية السوبر": "كان نفسه يلعب في الزمالك.. وطلب مني ادعيله"

09/21 19:25

حالة من الحزن والصدمة تعيشها عائلة "الكيكي" بدمياط، فالفرحة التي كانت تسكن قلب الطفل الصغير أدهم الكيكي، عاشق نادي الزمالك، سرقها الموت، لم يمهله لتشجيع ناديه المفضل والوقوف برفقة والده بين صفوف الجماهير مرددين هتاف واحد يزيد من حماسة اللاعبين، والعودة من جديد إلى أحضان والدته كما اعتاد في المرات السابقة.

انقلب الميكروباص الذي كان يستقله "أدهم" برفقة والده "مسعد" وأشقائه وجيرانه، في طريقهم إلى الإسكندرية للذهاب إلى استاد برج العرب، من أجل مشاهدة مباراة السوبر المصري.

توفى الصغير وأصيب باقي أفراد أسرته، وباتت مشاهد الفزع والرعب معلقة في أذهانهم. 

تحدثت منى الكيكي، عمة الطفل الراحل، لـ"الوطن"، عن حالة والديه، قائلة: "مامته منهارة وادينها منوم عشان تهدأ.. وإصابة مسعد كانت في ذراعه ومنهار على ابنه مش مستوعب اللي حصل".

"عاشق للكورة والزمالك" هكذا وصفت "منى" حب ابن شقيقها الراحل لناديه المفضل الزمالك، فدائما كان يستعد مع والده "مسعد" للذهاب لمشاهد مبارايات الزمالك في الاستاد: "كان دايمًا يكلمني يقولي ادعيلي أن الزمالك يكسب.. بينام ويحلم بالزمالك".

"كان نفسه يلعب في الزمالك" الأمنية التي دائمًا شغلت بال الصغير الذي اتسم بحب الجيران والأقارب له: "الكل كان بيحبه.. كان خدوم وطيب وميزعلش حد منه"، بحسب حديث عمته، التي روت آخر مواقف جمع بينهما التي وصفت من خلالها حبه الشديد لوالدته: "مامته كانت تعبانة من يومين.. وكان عمال يقولها إنشاء لله أنا اللي أتعب".

ذهاب أدهم برفقة والده لتشجيع نادي الزمالك لم يكن أمرًا جديد عليه، فدائمًا استعد لذلك بصحبة والده، وفي هذه المرة حرص على اصطحاب اثنين من جيرانه وشقيقته: "كان واخد اخته حنين ويوسف وطفلين من الجيران.. وحنين أخته عندها كسور جامدة وفي المستشفى". 

أوضحت عمة الطفل، أنها أدركت الحادث من شقيقها الآخر الذي أخبرها بما حدث: "أخويا التاني كلمني.. وقالي روحي بيتهم ومتعرفيش مامته دلوقتي.. روحنا المستشفى وهناك عرفت باللي حصل مع ابنها أدهم من ساعتها وهي منهارة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل