مأساة.. انتحار مريضة نفسية شنقًا أثناء انشغال الممرضين بـ«الموبايل»

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا يتناول واقعة انتحار مريضة في الـ22 من عمرها أثناء تواجدها في وحدة مؤمنة للصحة النفسية بأحد المراكز العلاجية، في حين لم ينتبه إليها الممرضان المسئولان عن رعايتها بسبب انشغالهما بالهاتف المحمول.

وكانت المريضة "لورين إليس" قد أقدمت على شنق نفسها في مركز الرعاية النفسية الذي يوجد في جزيرة "جيرنزي" التابعة للتاج البريطاني، وتم العثور عليها بالصدفة، بالرغم من أنه كان معروفًا أنها عرضة للإقدام على الانتحار، ولذلك كان يجب أن يتم تفقدها كل 15 دقيقة.

ومع ذلك فإن الممرضين "روري مكديرموت"، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، وزميلته "ناعومي بريستيدج"، 31 عامًا، لم ينفذا التعليمات المتعلقة برعاية المريضة خلال نوبة عملهما، ولم يقوما بإجراء آخر 6 فحوصات مقررة لتفقد المريضة قبيل وفاتها، وهو ما أدى إلى إلقاء القبض عليهما.

وهما ينكران تهمة القتل الخطأ للمريضة عن طريق الإهمال الجسيم؛ وتبين خلال جلسة المحاكمة أن الممرضين ظهرا في لقطات سجلتها كاميرات المراقبة بالمركز وقد كانا يتصفحان الإنترنت بحثًا عن أماكن للعطلات، ويقومان بتشغيل الموسيقي على الهاتف المحمول بدلًا من إجراء الفحوصات المقررة في مواعيدها المحددة.