أحدهم ضروري لصحة فمك .. إليك الفرق بين تنظيف الجير وتلميع وتبييض الأسنان

يتغير لون الأسنان الطبيعية نتيجة اتباع بعض العادات اليومية الخاطئة وتناول أطعمة ومشروبات تساهم في حدوث ذلك، ويظهر على سطح الأسنان رواسب أو تصبغات أو طبقة جيرية، ويمكن الخلط أحيانًا بين الطرق المناسبة للتخلص من كل مشكلة.

أوضح الدكتور يحيى عادل، مدرس تركيبات وزراعة الأسنان بجامعة القاهرة، الفرق بين عملية إزالة الرواسب الجيرية، وتلميع، وتبييض الأسنان، مشيرًا إلى أهمية كلًا منهم في السطور التالية:

شدد عادل على ضرورة تنظيف الأسنان وإزالة الجير منها، لأن تراكم الطبقة الجيرية على الأسنان، ينتج عنها الإصابة بمشكلات عديدة، أبرزها:

-الشعور بحساسية الأسنان، خاصة عند تناول المشروبات الباردة.

-الشعور بآلام في الأسنان الأمامية.

-يتنقل التهاب اللثة إلى عظم الفك.

- ويسبب شقوق بين السنة واللثة، ما يسمي ب" جيب في اللثة".

- ويتكون فيها بقايا الطعام.

-تآكل في العظام المثبتة للأسنان.

ونصح عادل بضرورة إزالة جير الأسنان بشكل دوري، أي زيارة الطبيب لعمل جلسة كل 6 أشهر، وذلك على حسب درجة تكونه والتي تختلف من شخص لأخر، مؤكدًا أنه يتم استخدام ذبذبات بالجهاز ومياه، الأمر الذي لا يؤثر تمامًا على مينا الأسنان.

اقرأ أيضًا: لتبييض الأسنان طبيعيًا.. 10 طرق منزلية تخلصك من الرواسب الجيرية

يجب على بعض الأشخاص الذين يعانون من وجود خطوط بنية وصفراء على أسنانهم، إزالة الرواسب الجيرية أولًا، ثم القيام بتلميع الأسنان، لإزالة الألوان التي تظهر على السطح الخارجي للأسنان، بحسب ما ذكره مدرس تركيبات وزراعة الأسنان بجامعة القاهرة.

وأوضح عادل، أن هذه الخطوط والألوان تظهر نتيجة تراكم بقايا الطعام بين الأسنان، والإفراط في تناول الشاي والقهوة، وبالتالي تساعد عملية التلميع على عودة لون الأسنان الطبيعي.

وأكد عادل أن عملية تبييض الأسنان تجميلية وليست علاجية، موضحًا أنها تعمل على تغيير لون الأسنان من الأصفر إلى الأبيض، أي تفتيح لون الأسنان عن درجة اللون الأصلية إلى درجات أفتح.