تنفذها مصر في ضوء التحول الرقمي.. فوائد وكيفية عمل تقنية العلاج عن بعد

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تعاونها مع عدد من محافظات الجمهورية في دعم وتطوير خدمات التشخيص والعلاج عن بُعد باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأهيل وبناء قدرات الشباب لخدمة السكان.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات، في تصريحات صحفية: "هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة التي ترتكز على محورين رئيسيين، هما التعاون مع قطاعات الدولة المختلفة، لتحقيق التحول إلى مجتمع رقمي دامج لكل فئاته، وبناء الإنسان المصري".   

وتشارك الشركة المصرية للاتصالات بشكل رئيسي في خدمة التشخيص والعلاج عن بعد، ودورها يتلخص في الربط التكنولوجي بين المستشفيات والوحدات الصحية والأجهزة المخصصة في تقديم هذه الخدمة، موضحا أن المنظومة تقوم بها جميع الجهات المعنية في الدولة.

تطبيقات العلاج عن بعد هي استخدام التكنولوجيا التي تتيح الرعاية الصحية عن بُعد، أي أنه يمكن الأطباء من علاج المرضى متى دعت الحاجة وأينما كان المريض، من خلال استخدام جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي.

هناك حالات عديدة قد يكون استخدام تطبيقات العلاج عن بعد فيها بديلاً رائعًا لنظام الرعاية الصحية التقليدي، وهي:

- تشخيص المشكلات الطبية الشائعة مثل الصداع، التهاب الحلق، آلام الظهر، مشاكل الجهاز الهضمي.

- فحوصات ما بعد العلاج أو متابعة الحالات المزمنة.

- الأعراض المفاجئة التي تأتي في العطلات، أو في وقت متأخر من الليل أو أي حالة أخرى عندما تكون الرعاية الطبية العادية غير ممكنة.

- عدم قدرة المريض على مغادرة المنزل بسبب المرض أو سوء الأحوال الجوية.

من السهل جدًا استخدام خدمات تطبيقات العلاج عن بعد، والخطوات كالتالي:

- يتم استخدام هذه الخدمة من خلال حساب عبر الإنترنت أو رقم هاتف مجاني.

- يطلب المرضى فحص من خلال التطبيقات المتاحة.

- يقدم المرضى مجموعة من المعلومات الأساسية عن حالتهم من خلال أسئلة توجه لهم.

- يقبل الطبيب أن يجري الفحص أو يرفضه، أو يجدوله للمستقبل.

- قبل الاعتماد على هذه التطبيقات، يجب تقييم احتياجات المريض والتأكد من أن حالته مناسبة لاستخدام هذه التكنولوجيا.

غالبًا ما يقضي المرضى ساعات من يومهم عندما الذهاب إلى عيادة الطبيب، وهناك حالات لا تتطلب كل هذا العناء للحصول على الرعاية، كما أن هناك ظروفا قد تمنع الخروج أصلا، أثناء الطقس العاصف أو الأمطار الغزيرة أو الثلوج.

مع التطبيب عن بعد، يمكن تشخيص حالات المرضى من منازلهم، وهذه الطريقة لا توفر الوقت فقط، ولكنها أيضًا وسيلة للحصول على عناية طبية كلما دعت الحاجة، وهي مفيدة للغاية للمرضى في المناطق الريفية.

يوفر الأطباء والمرضى على حد سواء المال عند استخدام تطبيقات العلاج عن بعد، فالمرضى لا يخسرون مالا مقابل ترك العمل الذي يأتي مع زيارات الطبيب تقليدية، والأطباء لا يخسرون أموالًا عند إلغاء الفحوصات أو عدم الحضور.

في بعض الحالات، تكون تكلفة خدمة التطبيب عن بعد نقدًا أقل من الذهاب إلى عيادات الأطباء العادية، بالإضافة إلى أن الأطباء قد يجمعون مزيدا من المال، مثلا عند تقديم خدمة التطبيب عن بعد عندما يمارس ذلك خارج ساعات العمل.

تتطلب الأمراض المزمنة من المرضى قضاء الكثير من الوقت في عيادة الطبيب، لكن هذا ليس ضروريًا دائمًا، في كثير من الحالات، يكون تجديد وصفة طبية أمرًا روتينيًا، ولا يستحق زيارة طويلة، أو ربما يعاني المريض من عدوى بسيطة أو خفيفة، ويمكن إكمال الفحص البدني عبر الفيديو، في مثل هذه الحالات، يمكن للمرضى استخدام تطبيقات العلاج عن بُعد لإيجاد علاج سريع.

بعد سنوات الدراسة فى كلية الهندسة، والعمل 9 سنوات فى هذا المجال، لم يتردد 3 شباب فى التخلى عن وظائفهم فى شركة هندسية كبرى،

نشرت وكالة "الشرق الأوسط"، بعد رحيلها في 2003، تفاصيل وصية زوج "ذكرى" أيمن السويدي