فرحة وإنجاز.. بطل كأس العالم للجمباز لـ"الوطن": لم يحققها مصري قبلي

علي زهران أبوالقاسم - صاحب ذهبية كأس العالم للجمباز

برقم قياسي تاريخي، وقف علي زهران أبوالقاسم على منصة التتويج بكأس العالم للجمباز، ليتوج بالميدالية الذهبية وكأس البطولة، وينصت الجميع في قلب العاصمة الفرنسية باريس لعزف النشيد الوطني المصري، في مشهد صار اعتياديا على أبطال مصر في اللعبات الفردية، الذين تتوالى بطولاتهم وإنجازاتهم يوما بعد يوم.

أبو القاسم، المتخصص في لعبة جهاز الحلق، المتوج بـ3 ميداليات في أقل من 18 يومًا بدأها بذهبية الألعاب الأفريقية في المغرب، مرورًا بفضية كأس العالم بالمجر، وأنهاها بلقب كأس العالم في باريس، حكى لـ"الوطن" عن لحظات الفخر والسعادة بالإنجاز التاريخي، الذي لم يسبقه له أي لاعب جمباز مصري من قبل، بدرجة 14:950، واصفًا إياها بأنها "شعور لا يوصف بالفرحة والإنجاز"، حيث إنها أقوى بطولات كأس العالم على الإطلاق، سواء في مستوى التصنيف أو مستوى المنافسة.

وعن الاختلاف بين بطولة كأس العالم، التي توج بفضيتها في المجر قبل أيام قليلة، وتلك البطولة، شرح أبوالقاسم وضعية المنافسات العالمية في اللعبة، قائلًا: "عندنا في السنة من 4 إلى 6 كؤوس عالم، ومن خلالها يجمع اللاعب نقاط، تحدد تصنيفه العالمي السنوي، وكذلك مشاركته في دورة الألعاب الأوليمبية".

خطوة وحيدة تفصل البطل العالمي عن التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، بعدما ارتفع رصيد نقاطه بالتتويج بفضية وذهبية كأس العالم، وهي بطولة العالم في ألمانيا، والمقرر إقامتها الشهر المقبل.

"وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى"، تكريم رئاسي، حصل عليه أبوالقاسم مع أبطال دورة الألعاب الأفريقية، الذين دعتهم رئاسة الجمهورية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشباب الثامن، السبت الماضي، إلا أن مشاركته بكأس العالم، حالت دون حضوره، إلا أنه عبَّر عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية على التكريم، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "أون سبورت" بالأمس.

البطل العالمي علي زهران أبوالقاسم، درس الجمباز في كلية التربية الرياضية، ويحضِّر الآن رسالة الماجستير في اللعبة، كما أنه يعمل بمجال التدريب، ومسجل باسمه في قانون اللعبة بالاتحاد الدولة حركة باسمه، حسبما أكد في حواره لـ"الوطن" قبل أيام، وعقب التتويج بفضية كأس العالم بالمجر، والذي عبر فيه عن أمنياته بأن يكون أول مصري يتوج بميدالية أوليمبية في تاريخ الجمباز الفني، إلا أنه ما زال أمامه الكثير، ويحتاج إلى مزيد من الدعم والرعاية.

حذرت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية من أن عقار "زنتاك" الأشهر لعلاج الحرقة والحموضة، قد يحمل كميات صغيرة من المواد المسرطنة

بعد سنوات الدراسة فى كلية الهندسة، والعمل 9 سنوات فى هذا المجال، لم يتردد 3 شباب فى التخلى عن وظائفهم فى شركة هندسية كبرى،

نشرت وكالة "الشرق الأوسط"، بعد رحيلها في 2003، تفاصيل وصية زوج "ذكرى" أيمن السويدي