منها سوء التغذية.. إليك أسباب الإصابة بضمور العضلات وطرق علاجه

يعتبر ضمور العضلات من ضمن الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وقد يؤدي إلى وفاة المصابين به بسبب اعتلال عضلة القلب، والفشل التنفسي.

وضمور العضلات هو مرض عصبي عضلي يتميز بضعف وضمور عضلي ويصيب المرض بصورة رئيسية الذكور، ويتراوح عدد المصابين به في مصر ما بين 700 ألف إلى مليون حالة.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب الإصابة بضمور العضلات، وطرق العلاج المتاحة حاليًا.

يقول الدكتور أحمد صلاح كامل استشاري المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة، إن هناك عدة أسباب لضمور العضلات، منها:

- العلاج بالكورتيزون لفترات طويلة.

- بعض الأمراض في الأعصاب والتهاب المفاصل وشلل الأطفال والروماتويد وبعض الأمراض الوراثية ومنها زواج الأقارب.

ويوضح كامل أن أعراض المرض هي:

- قلة حجم العضلات وفقد العضلات.

- عدم القدرة على الحركة.

- تدمير خلايا القرن الأمامي للنّخاع.

- مشكلات في رفع الرأس.

- صعوبات في البلع، والتنفس، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، أو بعد 6 أشهر من الولادة.

- ضمور العضلات يمكن أن يقلل من كفاءة عضلة القلب.

- قصر العضلات أو الأوتار حول المفاصل (الانكماشات)، ويمكن أن تزيد الانكماشات من تقييد الحركة.

- التأخير في اكتساب اللغة والتحدث بالنسبة للأطفال.

ويؤكد كامل أن هناك عدد من النصائح لعلاج ضمور العضلات، ومنها:

- علاج سبب ضمور العضلات.

تشير الدكتورة ناجية فهمي، رئيس قسم الأعصاب بكلية طب عين شمس، إلى أن مرض ضمور العضلات من أخطر الأمراض التي تسبب خللًا كاملًا بجميع عضلات الجسم، مضيفةً أن له 65 نوعًا، أشهرها "دوشين"، وهو الأكثر انتشارًا في مصر.