المحتوى الرئيسى

أسرار البيوت.. طفى السيجارة فى جسد مراته بسبب أمه.. حكاية زوجة من محكمة الأسرة

09/15 23:11

ذرفت عيناها دموعًا فى صمت، وهى تحاول الاختباء فى حجابها المنمق حتى لا تلتفت إليها أنظار المحيطين بها، وتذري بكلمات تبدو غير مسموعة.

فعندما يتحول الحلم الجميل فى بيت الزوجية إلى كابوس قاتل فى لحظة، فما بين هذا وذاك مسافات ألم وحزن سببهما أحد الطرفين سواء الزوج أو الزوجة أو بسبب عنصر خارجي فى الأغلب يكون ناتجًا من تدخل الأسر.. هذا ما حدث بالفعل مع الشابة الحسناء مها التى روت مأساتها لـ"صدى البلد".

قالت "مها. س" فى عقدها الثالث، إن عمرها تسرب من بين يديها كحبات الرمل مع زوج لا يعرف للرحمة معنى ومفهوما، واستيقظت على حقيقة مؤلمة لم تدركها خلال 7 سنوات زواجًا.

وأضافت "كنت أنا وزوجى حسام. ع 40 عامًا نعيش معًا فى هنا وسعادة، وتزوجنا عن حب منذ 7 سنوات ورزُقنا بطفلين "بنت 6 سنوات" و"ولد 4 سنوات"، وقبلت أن أعيش معه رغم الظروف الصعبة التى مازلتُ أعانيها حتى وقتنا الحالى، كنت أنعم بحياة مترفة فى بيت أبي قبل الزواج، فكانت كل طلباتى مجابة، ولم أشعر يوما بمعنى ضيق العيش".

وتابعت "تقدم حسام لأسرتى لخطبتى وكنت أعرفه منذ أن ربطتنى صداقة بأخته فى الدراسة، وأحببته وأقنعت أسرتى بل أرغمتهم أن أتزوج منه رغم رفضهم بسبب الحالة المعيشية الصعبة لعائلته، وعدم قدرته على توفير مسكن سواء كان ملكا أو إيجارا، ووافقت أن أعيش معه فى بيت واحد مع والدته وأخته العزباء".

وأوضحت "مها"، "فوجئت بعد الزواج أن الحياة انقلبت رأسا على عقب فكل كلمة وقرار لزوجى يرجع لوالدته ولا يمكن أن ينفذ شيئا دون إرادتها ورغبتها سواء كان لصالحى أو ضدى فكانت لا ترغب بزواجه منى وتريد أن تزوجه من بنات بلدتها بالشرقية، ونشبت المشكلات مع والدته وأخته حتى كانت يصل الأمر فى بعض المرات لحد التشابك بالضرب والإهانة والسب، تحملت كل المتاعب ومفاجأت الحياة الصعبة من أجل ابنائي ولم يضِف هذا عند زوجى رصيدا لى بل كان يرمقنى بنظرات مؤلمة، ويسبنى على نحو معاملة أسرته بالمثل ويضربنى ضربا مبرحا يترك آثارا على جسدى وصلت إلى عاهة بعد لكمة شديدة فى عينى أثناء حديثى إليه عن والدته وانفعالى بسبب أفعالها".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل