الإسماعيلي بحث عن البطولات والأهلي "اشترى التروماي".. ما هو الفارق بين ميودراج وفايلر؟

أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب عن تعيين السويسري فايلر مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالمارد الأحمر، بعد الاختيار من بين أكثر من 30 سيرة ذاتية، ليتم أختيار السويسري المُخضرم فنيًا.

وفي نفس التوقيت استقر نادي الإسماعيلي على تعيين الصربي ميودراج يسيتش مدير فنيا جديدا لقعلة الدراويش، في محاولة لاستعادة الهوية والعودى للمنافسة على البطولات من جديد.

ولكن الأمر الغريب في اختيارات إدارتي الأهلي والإسماعيلي هو أن الدراويش توجهوا صوب مدرب يعرب كيف تحسم البطولات، وسجله كبير في حصد الألقاب، على عكس تماما مجلس الخطيب بالقلعة الحمراء، الذي جاء بمدير فني أغلب فتراته كان يشرف على أندية بالقسم الثاني سواء في سويسرا أو ألمانيا.

وتعد أبرز محطات فايلر التدريبية على الإطلاق، هي تلك المحطة التي قاد فيها فريق أندرلخت، وتولى المهمة لمدة موسم ونصف، إذ قاد الفريق في موسم 2016-2017 كاملًا، قبل أن يقوده في ثلاث أشهر فقط خلال موسم 2017-2018.

وخلال تلك الفترة، قاد فايلر الفريق في 66 مباراة، فاز في 36، وتعادل في 16، وخسر 14 مباراة، حيث أحرز معه الفريق 128 هدفًا، واستقبلت شباكه 74 آخرين.

خلال مسيرة فايلر كاملة لم يتحصل سوى على بطولتين فقط، وكانا البطولتين رفقة فريق أندرلخت، حيث فاز معهم بلقبي الدوري البلجيكي والسوبر البلجيكي.

على الجهة الأخرى، ميودراج يسيتش في الدراويش حقق 9 بطولات مع أندية مختلفة، حيث قاد الصفاقسي التونسي للتتويج بكأس العرب في عام 2000، من ثم حسم لقبي الدوري والكأس في بلغاريا رفقة سيسكا سوفيا في عام 2004، وعاد ليحقق لقب الدوري البلغاري مجددا في موسم 2007-2008 مع فريق ليتكس،من ثم عاد للقارة السمراء ليحقق لقب الدوري الليبي مع اتحاد طرابلس في موسم 2009-2010، وأعقب ذلك بالتتويج بلقبي الكأس والسوبر أيضًا، ومؤخرا حصد بطولة دوري مينمار مع يانجون في عام 2015، وأخيرا لقب بطولة تبوك الودية في عام 2017 مع الاتفاق السعودي.