المحتوى الرئيسى

حلم الـ7 مليون يتحقق: «طارق» يقترب من السفر للعلاج في الخارج - المصري لايت

08/26 02:07

«#ادعم_طارق»، هاشتاج تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، طالبين، ممن لديهم القدرة، على التبرع، باستهداف 7 ملايين جنيه هي قيمة التدخل الجراحي، المزمع إجرائه في إحدى المستشفيات الألمانية.

وبفضل الدعم الكبير الذي لقاه «طارق»، وصل المبلغ إلى 5 ملايين جنيه وفق رواية شقيقته الدكتورة ميار محمد، والتي أشارت إلى أن إدارة المستشفى اشترطت في بادئ الأمر تحويل المبلغ كاملًا حتى يرسلوا الموافقة على استقباله، لكنها سمحت بتلقي نصف القيمة المادية وتسلمته منذ أيام، بشرط أن تٌبعث البقية في غضون شهر واحد.

ومن المقرر أن يخضع «طارق» لفحوصات طبيعة بالمركز الطبي الذي يقبع فيه حاليًا، على أن تُرسل النتائج إلى المستشفى الألمانية للتعرف بشكل أكبر على حالته حسب «ميار»، مؤكدةً أن سبب سفره هو للعلاج من مشكلات في التنفس، لا للتأهيل من الشلل الرباعي.

تعود «ميار» بذاكرتها إلى يونيو الماضي، حينما تعرض شقيقها لكسر في الفقرة الرابعة للرقبة، قائلة إن الإصابة أفضت إلى قطع في الحبل الشوكي تسببت في تلف العصب الواصل بالحجاب الحاجز، حتى أصيب بشلل رباعي، في الشق الأيسر، فيما يعمل الجزء الأيمن بـ40% من قوته.

حاولت «ميار» إدخال شقيقها في عدد من مراكز التأهيل من الشلل الرباعي، إلا أن جميعهم رفضوه لمعاناة «طارق» من مشكلة في التنفس، بسبب ضعف عضلات الصدر لوضعه فترة طويلة تحت تأثير جهاز التنفس الصناعي، حتى خضع لشق حنجري موصول بجهاز يساعده على التنفس.

ويُعد حل مشكلة التنفس أساسًا لبدء تأهيل «طارق» على تحريك أطرافه مجددًا حسب «ميار»، وبعد رفض استقباله في أي من المراكز الطبيعة في مصر لجأت لمراسلة المستشفيات الأجنبية، بعد أن حطم الأطباء آمالها في مداواته محليًا: «قالوا لي سيبيه زي ما هو.. هو كده كده مش هيتنفس زي الأول ومش هيتحسن».

من جانبه، يقول الدكتور محمد جابر، إخصائي العناية المركزة والمتابع للحالة، إن حالة «طارق» معقدة للغاية، إلى حد رفض بعض المستشفيات في الخارج لاستقباله، فراسلنا العديد منهم بدول إنجلترا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، وأخيرًا ألمانيا.

وواجه «جابر» عدد من الصعوبات فيما يخص مراسلة المستشفى الألمانية، خاصةً فيما يتعلق بتأخر ردودهم عليه، وكثرة الطلبات، كان آخرها إجراء 20 مسحة على «طارق» للتأكد من عدم حمله لأي عدوى أو ميكروب.

وعن كيفية علاجه، ينوه «جابر» إلى أنه من المفترض أن يخضع «طارق» لتدخل الجراحي يزرع الأطباء فيه جهازًا يعيد التنفس من جديد إليه، ثم يسافر لدولة أخرى للعلاج من الشلل الرباعي عن طريق شريحة ذكية تكلفتها تتراوح من 100 لـ 180 ألف دولار.

ومن المفترض، بعد زرع جهاز التنفس، أن تعمل الشريحة على تشغيل الأطراف لـ70% وفق «جابر»، والـ30% الباقية سيسترجعها «طارق» عن طريق العلاج الطبيعي: «ممكن ندخل في حسبة 4 سنين»، وهو ما سيكمله في دولة أخرى حسب إشارته.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل