صانع فرحة الأطفال.. بائع غزل البنات العجوز بشواطئ الطور ينافس الشباب بحثا عن شقة

ما إن يراه الأطفال على شواطئ طور سيناء، حتى ينطلقوا صوبه فرحين لشراء غزل البنات والفشار والترمس، لا يرد طفلا أبدا وإن لم يكن معه نقود مازال يبيع بفئة الربع جنيه والنصف جنيه.

إنه العم محمود عويد ٧٢ سنة، بائع غزل البنات على شواطئ طور سيناء، الملقب بصانع البهجة والفرحة للأطفال، يكافح فى الحياة كفاح الشباب فى كل صباح، حتى أن ياتى المساء ساعيا على رزقه معتمدا على الله فى كل يومه .

العم محمود، ذلك الرجل العجوز ، جاء منذ سنوات طويله لطور سيناء ، سعيا وراء لقمة العيش قبل أن يمضى العمر به رزقه الله بأربع اطفال كل حلمه أن يحصل على وحدة سكنيه من المحافظة لو من حصة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

ويضيف محمود عويد ٧٢، أنه يستيقظ كل يوم فجرا وبعد صلاة الفجر يقوم بتعبئة غزل البنات والترمس والفشار، وفى ساعات الاولى من الصباح يذهب للشواطئ يبيع للاطفال، مشيرا إلى أنه لم يرد طفلا ابدا وأنه مازال يبيع بفئة الربع جنيه والنصف جنيه رغم الغلاء، مشيرا إلى أن الله يبارك فى المكسب القليل .