الدول السبع الصناعية الكبرى تشيد بمصر.. بريطانيا: برنامج الإصلاح المصري ساهم فى تحسين مؤشرات الاقتصاد.. واليابان تشير إلى فرص للاستثمار في القاهرة.. وكندا تؤكد: مرحلة تحول كبرى على مختلف الأصعدة

بريطانيا: برنامج الإصلاح المصري ساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد اليابان تشير إلى فرص للاستثمار في القاهرة كندا تؤكد: مصر تعيش مرحلة تحول كبرى علي مختلف الأصعدة

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، السبت، إلى مدينة "بياريتز" الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الذي ترأس بلاده المجموعة في عام 2019، حيث جاءت الدعوة في أعقاب طفرة اقتصادية هائلة حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، بالتزامن مع مكانتها المتصاعدة خلال السنوات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية.

ونالت مصر إشادات مجموعة الدول الصناعية الكبرى، ومن أبرز الإرشادات البريطانية بمصر ما قالته "إيكونوميست" البريطانية ، حيث قالت: "معدل نمو الاقتصاد المصري يصل إلى ٥.٦٪ ليجعله في المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين ٦.٤٪ والهند ٥.٨٪".

كما قال بنك ستاندرد تشارتر البريطاني: "ساهم انتعاش السياحة وتزايد تدفقات العاملين بالخارج في تقلص عجز ميزان الحساب الجاري وهو ما سيتم تدعيمه من خلال صادرات حقل ظهر".

في حين قالت "فاينشال تايمز": "ساهم برنامج الإصلاح الاقتصادي في تحسين مؤشرات الاقتصاد، وهو ما ظهر من خلال تراجع التضخم وزيادة معدلات النمو".

ومن أبرز الإرشادات اليابانية بمصر ما قاله هيرويوكدا شيجي، رئيس منظمة جيترو اليابانية (هيئة التجارة الخارجية اليابانية): "هناك فرص رائعة للاستثمار في مصر وهدف الشركات اليابانية الاستثمار حتي تتحقق الاستفادة للبلدين".

كما قال ساتوشي اوزاوا، رئيس مجلس الأعمال الياباني المصري: "شهد الاقتصاد المصري نموا مطردا إلى جانب استقرار أساسه السياسي"، في حين قالت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي: "استقرار مصر وتعزيز دورها التنموي البناء في المنطقة يعد أمرا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

من أبرز الإشادات الكندية بمصر ما قالته إليزابيث كينجستون، رئيسة مكتب المجلس الكندي الدولي بالعاصمة أوتاوا: "تشهد مصر مرحلة تحول كبرى على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وذلك بجانب الدور الإقليمي المحورى الذي تقوم به في مختلف قضايا المنطقة".

كما قال برلمان مقاطعة أونتاريو بكندا: "تأتي الموافقة على تخصيص شهر يوليو للاحتفال بالحضارة والتراث المصري بالمقاطعة، كتقدير لتاريخ مصر العريق، فضلا عن الاسهامات البناءة للجالية المصرية في كندا في مختلف المجالات".