المحتوى الرئيسى

أزمة عطش تهدد «قراجة» بالشرقية.. والأهالي: مستمرة من 3 سنوات ونطالب بأبسط حقوقنا (صور) | المصري اليوم

08/23 12:07

سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي قرية قراجة إحدى قرى مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، بسبب ندرة مياه الشرب وانقطاعها المتكرر، الأمر الذي معه يضطر أهالي القرية لشراء مياه الجراكن غير معلومة المصدر، مطالبين بحل تلك الأزمة وتوفير المياه لتلبية احتياجاتهم اليومية خاصة في فصل الصيف.

يصل تعداد سكان قرية قراجة قرابة 25 ألف نسمة، وتضم ثلاث مدارس ومعهدا أزهريا، وبها مكتب بريد وجمعية زراعية.

يقول هشام صالح، أحد الأهالي، إنهم يعانون من ندرة مياه الشرب وانقطاعها المتكرر خاصة في فصل الصيف، مؤكداً أنه يقوم بشراء المياه والتي ارتفعت أسعارها في الآونة الأخيرة بعد غلاء أسعار الوقود لملء خزانات منزله لتلبية احتياجات الأسرة نظير 120 جنيها للخزانين، مما يشكل عبئاً مادياً عليه، مطالباً بحل تلك الأزمة وتوفير كوب مياه نظيف.

وأضاف صلاح أبوعقال، من أهالي القرية، أن من أبسط حقوق المواطن هو توفير كوب مياه شرب نقي، لافتًا إلى أن القرية يبلغ عدد سكانها قرابة 25 ألف نسمة، وعلى الرغم من أنه يتم تغذيتها من محطتي سنجها التابعة لمركز كفر صقر وأبوشلبي التابعة لمركز فاقوس إلا أنهم عانوا خلال الفترات الماضية من الانقطاع المتكرر للمياه، وعلى الرغم من زيارة محافظ الإقليم للقرية منذ ثلاث سنوات، واطلع بنفسه على حجم المشكلة، وتم الاتفاق على نظام المناوبة بتغذية القرية مرتين أسبوعيا، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة ولا يزال هناك عدة مناطق بالقرية تعاني من ندرة مياه الشرب رغم التزامهم بدفع الفواتير بانتظام.

وأوضح عمرو عبدالباقي، محام، أنه مقيم بمدينة الزقازيق وعندما توجه لزيارة أسرته بالقرية فوجئ بانقطاع المياه وهو شىء أساسي تعود عليه وكانت المياه تصل إلى القرية يومين في الأسبوع إلا أنه في الآونة الأخيرة عانى أهالي القرية من انقطاع مياه الشرب لمدة طويلة تتجاوز الأسبوع، والغريب في الأمر أن أهالي القرية يعانون من ندرة مياه الشرب وانقطاعها المتكرر منذ قرابة ثلاثة أعوام، متسائلا: هل من المعقول أن يقف المسؤولون مكتوفي الأيدي عن حل تلك المشكلة طوال هذه المدة في الوقت الذي ينادي فيه رئيس الجمهورية بالاهتمام بالقرى الأكثر احتياجا من خلال مبادرة «حياة كريمة»؟، مطالبا بضرورة حل تلك الأزمة والنزول لمعرفة سبب انقطاع المياه شبه الدائم عن القرية ومعالجة كافة العيوب الموجودة بالخطوط ورفع قدرة الشبكات حتى تصل المياه لجميع منازل القرية.

وذكر صلاح كليب، من الأهالي، أن رحلة البحث عن المياه تأتي مع بداية فصل الصيف من كل عام، ورغم مناشدة المسؤولين الذين قاموا بحل تلك الأزمة عمل مناوبة أسبوعية يتم توصيل المياه فيها للقرية يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، إلا أن المناوبة أيضا أصبحت غير منتظمة وعندما نتواصل مع المسؤولين للشكوى من انقطاع المياه دائما ما نجد ردودهم جاهزة، إما أن يكون انفجارا في الخط أو ضعف كهرباء، وطالب بضرورة توسعة الخط المغذي للقرية نظرا لأن عدد السكان في ازدياد مستمر، مناشدا محافظ الشرقية النظر لتلك القرية بعين الرحمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل