المحتوى الرئيسى

تأسس للاستشفاء من الربو.. قصر الملك عباس في سيناء ينتظر «الترميم»

08/22 12:03

تزخر مدينة سانت كاترين بالعديد من المناطق الآثرية الهامة التي تحتاج إلى اهتمام وترميم من قبل وزارة الآثار وإدراجها ضمن المناطق السياحية بالمدينة، ويعد قصر الملك عباس حلمي من أهم هذه المناطق.

وقال خالد عليان، مدير عام آثار سانت كاترين، إن قصر الملك عباس حلمي، يعد بالفعل ضمن أهم المناطق الآثرية بمدينة سانت كاترين، موضحا أن هذا القصر قد شرع الملك عباس في تشيده عام 1853م.

وأوضح أن الملك كان يهدف من إنشاء هذا القصر الاستشفاء والعزلة، حيث كان الملك عباس باشا الأول يعاني من مرض الربو، فنصحه الأطباء وقتها بالإقامة في إحدى المناطق جافة الطقس لذلك خطط الملك عباس لبناء قصر فوق ثالث أعلى قمة جبلية بمدينة سانت كاترين أملا في الاستشفاء والتعافي بهواء الجبل الصحي.

وأضاف أنه تم اختيار هذا الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2383 متر فوق سطح البحر؛ ليكون أرضا لإقامة القصر على مساحة 450 متر مربع وأطلق عليه جبل عباس.

وأردف مدير آثار سانت كاترين أنه تم تسجيله ضمن آثار المدينة، وفيما يخص الشق المعماري فقد أجرت وزارة الأثار حفائر بمنطقة أسفل الجبل وتدعى "سيل التفاحة"، وتبين أنه جرى تخصيص هذا المكان لسكن العمال الذين قاموا بتشيد بناء القصر، كما أسفرت نتيجة هذه الحفائر عن كشف العديد من حجرات الإقامة والمطابخ ومناطق خدمات مختلفة.

أما عن الكشف عن المنقولات، قال إنه جرى العثور على دينارين من الذهب يرجعان لعصر الدولة الرومانية والتي كانت مصر خاضعة لها قبل الحكم الإسلامي، وستجرى حفائر أخرى في جبل عباس خاصة بشق المنقولات لمعرفة ما يتضمنه القصر من آثار ومقتنيات أثرية، كما تم اكتشاف طريق مطلعه عند جبل عباس هذا الطريق يؤدي الي قمة جبل موسي والتي تعد أعلي قمة جبلية في مصر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل