المحتوى الرئيسى

"وفاة ابن توفيق الحكيم غيرت حياته ووصية محرفة".. حكايات الفنان عزت أبو عوف

08/21 09:12

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف، الذي ولد في 21 أغسطس 1948، في القاهرة، وتخرج في كلية الطب جامعة الأزهر، وكانت بداياته الفنية عندما أصبح عضوا في فرقة "بلاك كوتس" وكانت فرقة شهيرة وقتها لكن تم حلها، ثم أسس مع شقيقاته الأربع، فرقة "فور إم" التي ساهمت في شهرته وحققت الفرقة نجاحا باهرا في الثمانينيات، وقدم الألحان والموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية، ثم اتجه للتمثيل في فيلم "أيس كريم في جليم" في عام 1992.

ونرصد لكم في هذا التقرير حكايات عزت أبو عوف:

قبل أن يؤسس عزت أبو عوف فرقة "فور أم" كان عضوا في أشهر فرقة للموسيقى الغربية في مصر وهي "بلاك كوتس" ومؤسسها إسماعيل الحكيم، ابن الكاتب الكبير توفيق الحكيم، وكان من أعضاء الفرقة عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، والعازف مجدي الحسيني، والد المخرج والفنان حسام الحسيني، والفنان الراحل طلعت زين، ورغم النجاح الكبير الذي حققته الفرقة، فإنها انهارت بعد دخول إسماعيل الحكيم في حالة اكتئاب ثم وفاته في سنة 1978.

بعدها بدأ عزت أبو عوف تكوين فرقة "فور إم"، واعتمد فيها على عنصر النساء على غرار فرقة "بوني إم" الغربية المعروفة.

أسس الفنان عزت أبو عوف فرقة "فور إم" مع شقيقاته: "منى، مها، منال، ميرفت"، وتزوجت منى فتركت الفرقة وانضمت لهم شقيقتهم مريم في عام 1979 وكانوا يقومون بالبروفات في بدروم بيتهم بالزمالك، وأحدثت الفرقة دويا هائلا حتى على المستوى العربي، وقد أرجع أبو عوف عدم استمرار الفرقة، لطبيعة الحياة واختلاف الظروف الشخصية لكل عضو في الفرقة.

عاش الفنان عزت أبوعوف مع والده ووالدته وجدته وشقيقاته، على مدار 40 عامًا، في فيلا كان يسكنها شبح اليهودي سلفادور شيكوريل، واشترى والد عزت أبو عوف الفيلا في عام 1958 بناءً على رغبة زوجته، وحكى عزت مع شقيقاته في أكثر من برنامج تليفزيوني كيف كانت تعيش أسرته مع شبح سلفادور؟ حتى اعتادوا على وجوده معهم.

وقال عزت في حواره في برنامج "واحد من الناس: "والدي لم يكن يصدق حكاياتنا عن ظهور شبح سلفادور، خاصة أنه ضابط شارك في كثير من الحروب، واعتاد على مشاهدة أصدقائه يموتون إلى جواره، قلبه كان جامد، وكان يردد دائما (خليه يطلعلي كدا)، لكن الأمر تغير عندما ظهر له سلفادور بالفعل".

وأكمل: "في يوم كانت الأسرة بأكملها تقضي فترة الصيف في الإسكندرية، بينما الأب وحده في المنزل، يصوغ لحنا جديدا، ولكنه نسي أن يفتح المسجل، فقرر الذهاب للمطبخ لإحضار كوب من الماء، وعند عودته سمع اللحن يصفر في ودنه، لكن لم يأت في باله أن من يكمل له اللحن هو سلفادور نفسه".

وتابع: "عاد والدي للعزف مرة أخرى وبدأ يسجل اللحن، وعندما شعر بالتعب قرر أن يخلد للنوم، فدخل غرفته وقبل أن ينام وجد خيطا يدخل من خرم الباب، وبدأ يكبر ويتشكل على هيئة وجه، هو وجه سلفادور، وأخذ يقترب من وجهه حتى أصبح في مواجهته تماما، وهز له رأسه كأنه يقول له أنا أهو، فخرج والدي يجري من البيت وجاء إلى الإسكندرية بملابس البيت".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل