المحتوى الرئيسى

فى ذكرى وفاته.. محمد عبد المطلب نجم الأغنية الشعبية الذي أحب الزمالك حتى ذهب إلى السجن

08/20 18:05

في شهر أغسطس ولد ومات المطرب الشعبي الشهير محمد عبد المطلب، فالفارق بين تاريخ مولده ووفاته 8 أيام، إذ ولد عبد المطلب في 13 أغسطس عام 1910، وفارق الحياة في 21 أغسطس عام 1980.

وبين هذين التاريخين، عاش عبد المطلب حياة فنية حافلة بالأحداث والتقلبات الدرامية، بدأ حياته شأن الكثير من بني جيله، بحفظ القرآن الكريم، واستمع إلى الاسطوانات في المقاهي الشعبية، وسريعًا ما اكتشف عبد المطلب حبه للموسيقى والغناء، فقرر السفر من البحيرة مسقط رأسه إلى القاهرة.

فعمل في فرقة داوود حسني، وسنيدًا في فرقة محمد عبد الوهاب، وكذلك مع الراقصة الشهيرة بديعة مصابني، وأنتج عددا من الأغاني التي ذاع صيتها ولا زالت عالقة في أذهان الجمهور، وأشهرها على الإطلاق أغنية "رمضان جانا" التي قال عنها إنها أهم من بيان المفتي بشأن قدوم شهر رمضان، وقال عبد المطلب في أحد حواراته مع الإذاعي الراحل وجدي الحكيم " أغنيتى أهم من بيان المفتى ولو أخذت جنيهًا واحدًا عن كل مرة تذاع فيها كنت سأصبح مليونيرًا ومن أغنى الأغنياء".

يعد عبد المطلب واحدًا من المتيمين بنادي الزمالك، وقال ذلك في حوار نادر أجرته صحيفة الأهرام معه في ديسمبر 1962 وأشارت مجلة ديوان الأهرام إليه، إنه كان عاشقًا ومتيمًا بنادي الزمالك من طفولته ونعومة أظفاره.

وحكى عبد المطلب خلال حوار عن واقعة طريفة حدثت معه أثناء تولي محمد حيدر باشا رئيس مصلحة السجون رئاسة نادي الزمالك في ذلك الوقت، وقال عبد المطلب إن حيدر باشا كان يأمره بالذهاب إلى أحد السجون التي كان حيدر باشا يتحفظ فيها على لاعبي كرة القدم أثناء موسم الانتقالات، من أجل إخفائهم عن عيون الأهلي.

ويقول عبد المطلب إن المهمة التي كُلف بها في ذهابه إلى السجن هي الغناء والترفيه عن النجوم أثناء فترة احتجازهم في سجون حيدر باشا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل