المحتوى الرئيسى

الاسد: تغييرات سياسية وعسكرية ستشهدها الساحة السورية | البوابة

08/20 14:01

كشف الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، عن تغييرات إيجابية في الوضع العسكري- السياسي في سوريا.

وافاد بيان المكتب الإعلامي للمنظمة الروسية للمحاربين القدامى نقلا عن "الرئيس السوري خلال استقباله النائب في البرلمان الروسي، دميتري سابلين: إن تغييرات إيجابية في الوضع العسكري- السياسي قد حدثت في سوريا

وقال الجيش السوري يتقدم نحو مدينة خان شيخون الاستراتيجية، وتتواجد القوات السورية على مقربة منها، ويهرب المسلحون باتجاه تركيا".

يأتي ذلك، في وقت يتقدم فيه الجيش السوري في إدلب حيث بدأ منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المنطقة، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، والتي مهدت للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.

وكانت وكالة "سانا" نقلت في وقت سابق، أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة .

وهزم الأسد معارضيه في معظم أنحاء البلاد بمساعدة قوات روسية وأخرى مدعومة من إيران. وخان شيخون تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ عام 2014، بينما يرجع وجود المعارضة في حماة إلى الأيام الأولى من الصراع المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.

ويهدد تقدم الحكومة بدعم روسي حول خان شيخون بفرض حصار على المقاتلين في آخر منطقة تحت سيطرتهم بشمال حماة والتي تشمل بلدتي اللطامنة وكفر زيتا.

النصرة: ما زلنا نسيطر على خان شيخون 

من جانبها قالت هيئة تحرير الشام، إن مقاتليها لا يزالون يسيطرون على جزء من خان شيخون ومناطق في شمال محافظة حماة وإن كانت قد أشارت إلى "إعادة تمركز" في البلدة بعد "القصف الشديد من قبل قوات العدو" على حدّ تعبيرها.

لم تورد وسائل الإعلام الرسمية أي تقارير عن الوضع هناك إلى حدّ الآن. وصعدت قوات الحكومة العمليات العسكرية على المنطقة الواقعة بشمال غرب البلاد في أواخر أبريل نيسان 2019، ضمن هجوم أوقع مئات القتلى وأجبر مئات الآلاف على النزوح صوب الحدود التركية.

وقال النشطاء المحليون والمرصد إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من هاتين البلدتين.

أقامت تركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة في شمال غرب البلاد، أكثر من عشرة مواقع عسكرية في المنطقة بموجب اتفاقات مع روسيا.

يأتي على رأس أولوياتها منع تدفق مزيد من اللاجئين السوريين، والذين يعيش نحو 3.6 مليون منهم بالفعل في تركيا. واستهدفت ضربة جوية رتلا عسكريا تركيا في شمال غرب البلاد يوم الاثنين 19 أغسطس 2019  بعد أن دخل تلك الأراضي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل