المحتوى الرئيسى

ملابس تستطيع تضليل كاميرات المراقبة وتحول الإنسان إلى سيارة!

08/18 15:36

نجحت مصممة أزياء ومحترفة اختراق شبكات البيانات كيت روس في تطوير ملابس قادرة على تضليل كاميرات المراقبة، حيث تظهر صورة الشخص الذي يرتدي الملابس، كسيارة في تسجيل الكاميرا. وتم تغطية هذه الأزياء بصور للوحات أرقام السيارات التي تؤدي إلى تشغيل أنظمة قراءة اللوحات آلياً وتضخ هذه البيانات إلى الأنظمة، التي تستخدم في مراقبة وتتبع المواطنين.

والمعروف أن أنظمة قراءة لوحات السيارات آلياً الموجودة عادةً على أعمدة الشوارع ومصابيح إضاءة الشوارع والكباري فوق الطرق السريعة، تستخدم كاميرات المراقبة وأجهزة التعرف على الصورة المرتبطة بشبكات الاتصالات من أجل تتبع أرقام لوحات السيارات مع تحديد مكان وتاريخ وتوقيت تواجد السيارة.

وقد عرضت مصممة الأزياء ومحترفة القرصنة كيت روس ملابسها المبتكرة خلال مؤتمر "ديف كون" للأمن المعلوماتي في مدينة لاس فيغاس، مشيرة إلى أنها استوحت فكرة هذه الأزياء من خلال محادثة مع أحد الأصدقاء الذي يعمل مع "مؤسسة الحدود الإلكترونية" حول عدم دقة الكثير من أجهزة قراءة اللوحات في سيارات الشرطة.

يترقب العالم يوم الخميس إطلاق أحدث التلسكوبات الفضائية الأوروبية، وذلك على متن صاروخ سويوز، سينطلق من مطار كورو الفضائي من غويانا الفرنسية، وسيكون على متن الطائرة أيضا أكبر الكاميرا الرقمية، التي صممت للفضاء. (17.12.2013)

في محطة "زويدكرويتس" ببرلين للقطارات يتم حاليا اختبار نظام "التعرف التلقائي على الوجه" بمساعدة كاميرات المراقبة. فما هي أهداف هذا المشروع التجريبي ولماذا يثير الجدل بين الخبراء ومسؤولي حماية البيانات والخصوصية؟. (01.08.2017)

وفي هذا السياق قالت مصممة الأزياء الأمريكية إن هذه المجموعة الجديدة من الأزياء، تؤكد الحاجة إلى جعل أنظمة المراقبة التي تعتمد على الكمبيوتر أقل انتشاراً وزيادة صعوبة استخدامها بدون إشراف بشري. وأضافت أن "أي شخص يسير على جانب الطريق أو يمر في منطقة عبور المشاة، غالباً من يكون قريباً جداً من جهاز قراءة لوحات السيارات، الذي عادة ما يغطي مجال رؤية واسع، لكنه يعاني من مشكلات في مدى دقته.

وأضافت أن مجموعة الأزياء الجديدة تجريبية "لكنني عملت بجد من أجل التأكد من أنها ستعمل في الشوارع أثناء النهار" بحيث لا تستطيع كاميرات المراقبة تصوير الشخص الذي يرتديها. وتضم مجموعة الأزياء الجديدة قمصان وسترات وفساتين وبلوزات، مغطاة بصور لوحات سيارات معدلة، وغيرها من الأنماط الدائرية.

ويتراوح سعر القطعة الواحدة من هذه الملابس بين 25 وبين 50 دولاراً. وذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه عند اختيار مقاس الملابس، لا يجب أن يكون التركيز فقط على مدى مناسبة المقاس للشخص وإنما ضمان تحقيق أقصى قدر من وضوح اللوحات حتى تعمل بفاعلية في تضليل كاميرات المراقبة.

ع.غ/ ع.ج.م (د ب أ)

في 26 نوفمبر 1948، أصدر إدوين لاند (يسار الصورة) أول كاميرا فورية أطلق عليها اسم "الموديل 95 A"، حيث بيعت في متجر "مارش جوردان" في بوسطن بالولايات المتحدة بأقل من 90 دولاراً (79 يورو)، ما قد يعادل في الوقت الحالي 900 دولار. استلهم لاند ابتكاره من ابنته، التي اشتكت ذات يوم من عدم تمكنها من رؤية الصور التي التقطها لها والدها مباشرة.

تتميز كاميرا "لاند" بقدرتها على طباعة الصور تلقائياً. وأنتج العديد من النماذج المختلفة حتى عام 1983 من شركة "بولارويد". واستمرت الشركة في صنع الكاميرات الفورية، غير أن اسم "لاند" لم يعد مرتبطاً بها نظراً لتقاعد المخترع إدوين لاند منذ عام 1982.

استمرار صناعة كاميرات "بولارويد" ليس تلبية لرغبة هواة تجميع المقتنيات فحسب، ولا حنيناً للصناعات القديمة، وإنما مواكبة للتطور والتقنيات الحديثة المستمرة. إذ شهد أيلول/ سبتمبر 2014 إطلاق "مكعب بولارويد"، وهو عبارة عن كاميرات صغيرة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديو، يسهل تركيبها على أي سطح مغناطيسي.

سجلت كاميرا "بولارويد سوشال ماتيك"، التي طُرحت في الأسواق عام 2014، تقدماً لامعاً أيضاً من خلال الجمع بين روعة الكاميرات الفورية القديمة والتكنولوجيا الرقمية، وخصوصاً لعشاق وسائل التواصل الاجتماعي.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل