المحتوى الرئيسى

كابول: أكثر من 200 قتيل وجريح في هجوم على حفل زفاف

08/18 09:03

قال مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية اليوم الأحد(18 آب/أغسطس 2019) إن 63 شخصا قتلوا جراء تفجير انتحاري في حفل زفاف بالعاصمة الأفغانية كابول. وأضاف نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن 182 شخصا آخرين أصيبوا جراء التفجير الذي وقع في قاعة أفراح بغربي كابول في وقت متأخر من ليل السبت. وأوضح رحيمي أن الضحايا بينهم نساء وأطفال.

حسب الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا بلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص منحدرين من أفغانستان في النصف الأول من العام الجاري، أكثر من خمسة آلاف طلب لجوء. في حين بلغ عدد المرحلين إلى أكثر من 200 شخص. (07.08.2019)

على ضوء رغبة الجانبين في إبرام اتفاق بشأن مستقبل أفغانستان وانحصار الخلافات في نقاط محددة، تبدو جولة المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة التي تبدأ اليوم في الدوحة حاسمة فيما يخص التوصل إلى توافق نهائي لحل أزمة معقدة. (03.08.2019)

ووقع التفجير، وهو الأكثر دموية في المدينة حتى الآن هذا العام، على طريق دار الأمان، حيث تضاء الشوارع حاليا خلال الليل بالأضواء الملونة استعدادا للاحتفال بالذكرى المئة لاستقلال أفغانستان.

وفي تغريدة على موقع تويتر، كتب صديق صديقي، المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، أنه "يشعر بالحزن العميق جراء نبأ الهجوم الانتحاري" ، في حين أن الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله أدان "بشدة" الهجوم "البغيض وغير الإنساني".

وبثت قناة "تولونيوز" الإخبارية المحلية صورة لأقارب يحفرون مقابر لأربعة عشر شخصا من أفراد عائلة واحدة قتلوا جراء التفجير.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن. فيما نفى المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، تورط الجماعة في التفجير عبر تطبيق التراسل الفوري "واتس آب" كما أدان هذا العمل. لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني أكد أنه لا يمكن لحركة طالبان التنصل من المسؤولية عن الهجوم وقال في تغريدة على تويتر "لا يمكن لطالبان إعفاء نفسها من المسؤولية لأنها توفر منبرا للإرهابيين".

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وتتميّز حفلات الزفاف الأفغانية بضخامتها إذ غالباً ما يناهز عدد المدعوين فيها المئات وأحياناً كثيرة الآلاف، وهي تقام في قاعات ضخمة يُفصل فيها عادة الرجال عن النساء والأطفال.

ويأتي الانفجار في وقت بلغت فيه الولايات المتحدة وحركة طالبان المراحل الأخيرة من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق من أجل خفض القوات الأميركية في أفغانستان.

صورة هذا الرجل العجوز هي واحدة من أكثر من 100 صورة فوتوغرافية إلتقطها المصور الألماني ينز أومباخ خلال رحلته التي زار فيها مزار الشريف شمال أفغانستان.

أراد المصور أومباخ أن يظهر وجوه الناس خلف العناوين. وقال :" ذهب الجيش الألماني إلى أفغانستان لحماية الناس. إنها صورة لمثل هذه الطفلة الصغيرة التي عاشت كل طفولتها في ظل وجود الجنود الأجانب".

زار أومباخ أفغانستان للمرة الأولى عام 2010 وإنبهر بذلك البلد منذ ذلك الحين. "كنت أقف مع مساعدي في الصحراء بالقرب من مزار الشريف"، واستذكر المصور خلال التقاط هذه الصورة قائلا: "أخبرني مساعدي بأنه مفتون بجمال المناظر الطبيعية هناك إلى حد البكاء. الإعلام لا يظهر سوى الجانب السلبي في البلد".

استقبل الأفغان أومباخ بكثير من مشاعر الحب والود. "يقومون بدعوتنا غالباً إلى عشاء أو حفلات موسيقية أو مباريات رياضية وطنية (بوزكاشي)، إلا أنه وجب علينا رفض العديد منها لأسباب أمنية".

لم يكن من السهل التقاط صور للناس في المدينة. كان الأمن يراقب كل جلسات التصوير. وقد حدد المنتج المحلي المرافق لأومباخ إجراءات تعليمات واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن القيام به عند التقاط الصور. ولاحظ المصور قائلا: "كان بإمكاني التحرك بحرية، غير أن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة وعلى إجراءات تحذيرية بالخصوص".

التقط أومباخ أيضاً صورا لبعض الساسة المؤثرين أمثال عطا محمد نور، حاكم مقاطعة بلخ الذي لعب دورا كشريك مهم للألمان هناك. وقد سنحت الفرصة لأومباخ أيضاً لتصوير بعض المقاتلين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل