المحتوى الرئيسى

شرطة أوسلو: المشتبه به في هجوم المسجد يعترف بقتل أخته أيضا

08/17 10:24

أعلنت الشرطة النرويجية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة أن الشاب الذي يشتبه بقتله أخته غير الشقيقة وفتح النار على مصلين داخل مسجد في ضواحي أوسلو خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضية اعترف خلال استجوابه بارتكابه هاتين الجريمتين، دون أن يدخل عملية الإقرار الرسمي.

يبدو أن المشتبه به في مقتل حاكم مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه، من الضالعين في جرائم على خلفية التطرف اليميني ومعادة اللاجئين، حسب ما كشفت السلطات الجنائية. فهل هو "ذئب منفرد"؟ أم جزء من شبكة يمينية متطرفة تنفذ جرائم مخطط لها؟ (18.06.2019)

بعد هجوم نيوزيلندا الإرهابي، تواجه مواقع كبرى مثل أمازون وفيسبوك ويوتيوب اتهامات بتحقيق أرباح ومكاسب مالية لعرضها محتوى يشجع على التطرف والعنصرية. فإلى أي مدى تتحمل تلك المواقع المسؤولية. DW عربية سألت متخصصين! (22.03.2019)

وأوقف النرويجي فيليب مانهاوس البالغ 21 عاما الاثنين للاشتباه بارتكابه "عملا ارهابيا" و"جريمة قتل"، وقد وثق بنفسه هذه الجرائم من خلال تصويرها بنفسه بواسطة كاميرا مثبتة على خوذته. وقال المسؤول في شرطة أوسلو بال-فرديريك هيورت في بيان إن "المتهم اعترف بالوقائع، لكنه لم يتخذ موقفا رسميا من الاتهامات" خلال استجوابه الجمعة. 

ومانهاوس متهم بقتله أخته غير الشقيقة يوهان زانغجيا ايهلي-هانسن (17 عاما) قبل التوجه الى مسجد النور في احدى ضواحي أوسلو الراقية وإطلاق النار داخله حيث أصيب ثلاثة مصلين إصابات طفيفة. ومثل مانهاوس أمام محكمة في أوسلو الاثنين وظهرت على وجهه كدمات وخدوش نتجت عن شجاره مع أشخاص في المسجد تمكنوا من السيطرة عليه حتى وصول الشرطة.

وقالت الشرطة إن لدى الشاب "وجهات نظر يمينية متطرفة" و"مواقف تشير إلى رهاب الأجانب"، وهو كان قد نفى الاتهامات الموجهة إليه في البداية. وذكرت أجهزة الاستخبارات النرويجية الداخلية الاثنين أن لديها معلومات عن هذا الشاب منذ "حوالى السنة"، وأنه "كان غامضا إلى حد ما ولم يكن في وضعيه توحي بأنه على وشك القيام بعمل إرهابي".

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

ويأتي الحادث وسط ارتفاع نسبة اعتداءات "اتباع سيادة العرق الأبيض" في العالم، بما في ذلك مجزرة أل باسو مؤخرا في الولايات المتحدة.

يذكر أن النرويج شهدت أسوأ الاعتداءات في تأريخها من قبل يميني متطرف في تموز/يوليو 2011، عندما قتل  انديرس بيرينغ بريفيك الذي قال إنه يخشى "اجتياحا من قبل مسلمين" 77 شخصا بتفجير شاحنة أمام مكاتب حكومية في أوسلو ثم إطلاقه النار على مخيم شبابي لحزب العمال في جزيرة اوتويا.

ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب، د ب ا)

تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.

في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.

في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.

في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.

في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.

في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.

داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.

في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل