أدوات المائدة الشعبية فى معرض طلابى.. وما الفن إلا "كشرى وبطيخ"

أدوات المائدة الشعبية فى معرض طلابى

حماس الدكتور خالد سراج، المدرس بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، وتفاعله مع طلابه بالفرقة الثالثة بقسم الخزف بالكلية، بخلاف شعوره بالفخر تجاه طلابه، كان السبب الرئيسى فى تمكين الطلاب، لأول مرة، من تقديم أعمالهم فى معرض جماعى بجاليرى «خان المغربى» بالزمالك.

اعتاد الطلاب تنظيم معارض لأعمالهم الفنية فى قاعات كليات الفنون فى نهاية العام، إلا أن حماس «سراج» لأعمال الفرقة الثالثة، وعمل ملف خاص بها على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، غيّر من الأمر: «الأعمال نالت إعجاب سلوى المغربى، مديرة جاليرى خان المغربى، فاقترحت عليها عمل معرض، وكانت تعيد افتتاح الجاليرى، فقررت أن تبدأ الموسم مبكراً بمعرض للطلبة، فى تجربة هى الأولى من نوعها».

يستمر المعرض إلى 6 أغسطس المقبل، ويأتى تتويجاً لجهد متواصل للطلبة، ومتابعة من المدرس لخطوات تنفيذ الأعمال على مدار العام الدراسى، وكان من المقرر أن يقوم الطلبة بعمل مشروعهم الفنى تحت عنوان «أدوات المائدة»، وبعد مشاركة الأفكار، تم الاستقرار على عمل أدوات للمائدة خاصة جداً، مرتبطة بالأكلات الشعبية المصرية.

«فول وطعمية، كشرى، فتة، جبن وطماطم، فطير مشلتت، بطيخ، وعسل وطحينة»، أكلات صمم الطلبة أطقماً لها، كما فكر البعض فى أدوات لأكلات عالمية شهيرة «فطور فرنسى، شاى إنجليزى، شوربات آسيوية»، وبعض أنواع الحلوى الغربية الشهيرة.

وعن الخامات المستخدمة، قال «سراج»: «٧٠٪ من الشغل من الخزف الحجرى، ٢٠٪ بورسلين، ١٠٪ خزف أرضى، بعض النتائج كانت مبهرة».

تحكى الطالبة شهددار عاطف، عن التجربة وتصميمها طقم إفطار فرنسياً: «اشتغلنا على الأعمال طوال العام، بداية من عمل التصميمات إلى مرحلة التنفيذ، دون تقييد للحرية، فجاءت الأعمال متميزة»، وأكدت ميرنا وائل، المشاركة فى المعرض، أهمية خروج أعمال الطلاب خارج أسوار قاعات الكليات: «فرصة يتعرف علينا جمهور أكبر من الزملاء وأساتذة الكلية».

" سيداتي آنساتي سادت .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والهدف الأول للنادي الأهلي رضا شحاتة".. جملةٌ يتذكرها جمهور الأهلي والزمالك على حد سواء، افتتح بها المعل

كشفت مجلة فوربس الأمريكية، عن قائمة أغنى شخصيات في مصر خلال 2019

ذكر باحثون أن الملح في الأطعمة ما يزيد عن 8 حرامات يوميا يؤدي إلى أزمات قلبية وجلطات دماغية وسرطان المعدة ويتسبب في الوفاة