المحتوى الرئيسى

بينها ملك السماء ونسر أذون.. تعرف على أبرز طيور ونباتات محمية جبل علبة

07/22 18:40

تمتلك مصر محميات طبيعية تصل مساحتها إلى 15% من مساحة البلاد ككل، بداية من حلايب وشلاتين وحتى سيناء، والتي تعتبر من عناصر الجذب السياحي للكثير من الزائرين والمهتمين بالمناظر الطبيعية المختلفة.

وترصد« الشروق» خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن الطيور والنباتات التي تتميز بها محمية جبل «علبة» بمثلث حلايب بالبحر الأحمر، حيث تعتبر بيئة طبيعية للكثير من الطيور الجارحة والنباتات النادرة.

1- طائر «عقاب نساري» أو ملك السماء كما يلقب

يعتبر من أمهر الطيور الجارحة في صيد الأسماك، يتخذ من حطام المراكب القديمة أعشاش له، أو في أعلى أشجار المانجروف، يصل حجمه إلى أكثر من 60 سم 24 في الطول و180 سم (71 في) عبر الأجنحة، ويغلب عليه اللون الرمادي على الرأس وفي الجزء السفلي .

«عقاب» هو ثاني أنواع الطيور الجارحة، التي توجد على نطاق واسع، بعد الشاهين، يتواجد في جميع أنحاء العالم، ويوجد في المناطق المعتدلة والاستوائية من جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

تعد الأكثر انتشارًا من حيث أنواع السلاحف ورغم ذلك فإنها مهددة بالانقراض، وهي من أهم عوامل الجذب السياحي لمحافظة البحر الأحمر، حيث تأتي أعداد كبيرة من السياح وخاصة من محبي الطبيعة للغوص معها بالبحر الأحمر.

السلحفاة الواحدة تضع من 90 إلى 120 بيضة خلال عملية التعشيش، وهناك برنامج تتبعه محميات البحر الأحمر منذ فترة طويلة وهو عملية ترقيم السلاحف لمتابعة عملية تعشيشها ورصدها بشكل دوري لمتابعتها بشكل مستمر.

يوجد في محمية علبة، الاسم العلمي (Torgos tracheliotos)، وينتمي إلى نسور العالم القديم، يتغذى على جثث الحيوان التي يعثر عليها عن طريق البصر أو من خلال مشاهدة النسور الأخرى، وغالبًا ما تجد الجيف من تلقاء نفسها وتبدأ بتمزيقه من خلال الجلد.

تصل المسافة بين جناحي هذا الطائر إلى 260 سم، وتبنى أعشاشها على أشجار «الاكاسيا» مثل السمر والسيال بمحمية علبة الطبيعية بالبحر الأحمر.

4- طائر التمير اللامع أو أبو الزهور اللامع

يتواجد في مصر ودول أخرى كجيبوتي، وإريتريا، والسعودية، والسودان، وغيرها، يعتبر من الطيور التي تتميز بها محمية علبة و يندر وجوده شمالًا حيث نطاق تواجده من محمية علبة ثم جنوبا في أفريقيا، واسمه العلمي «Nectarinia habessinica».

يتغذى على رحيق الأزهار في المرتبة الأولى كما يتغذى على الحشرات وهو طائر يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والتحليق، أبرز صفاته «المنقار الطويل ونحيف معقوف إلى الأسفل ولسان طويل تكيف مع الطريقة التي يتغذى بها الطائر».

تعمل أشجار المانجروف على التنمية الاقتصادية والبيئية، حيث تعتبر من أهم النباتات التي تساعد على عملية التوازن البيئي لأنها تعتبر ملجأ للعديد من الطيور المهاجرة حيث تستريح عليها أثناء هجرتها وتبني أعشاشها فوق أغصانها وتبيض الطيور في هذه الأماكن الآمنة وكذلك جذور أشجار المانجروف تعتبر ملاذًا للعديد من القشريات مثل الاستكاوزا والجمبري والأسماك مثل السلمون والبورس والسطل وأنواع أخرى كثيرة.

وتقوم أشجار المانجروف كذلك بمنع نزول الطمي الذي يحمله السيل والذي يهدد نمو الشعاب المرجانية والحياة البحرية بالخطر، وأوراق وأغصان المانجروف الجافة تمثل غذاء للأسماك والقشريات والكائنات الحية وتعمل أيضًا على تثبيت الشرط الساحلي وبذلك فإن غابات المانجروف تؤدي خدمات بيئية كبيرة.

الجدير بالذكر أن المحمية تتميز باحتوائها على كم هائل من الثروات البحرية من شعاب مرجانية وحشائش وكائنات بحرية نادرة، من جزر البحر الأحمر في نطاق حدود المحمية والتي تحوي السلاحف البحرية وأنواع عديدة من الطيور النادرة المقيمة والمهاجرة وأنواع من أشجار المانجروف ذات القيمة البيئية والاقتصادية الكبيرة، لذا فهي تشكل مكانًا ليس فقط مهمًا للزيارة بل للدراسة البيئية والاقتصادية أيضًا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل