المحتوى الرئيسى

بعد فوز "محرز" بـ "كان".. هل يخطف لقب الأفضل في أفريقيا من ماني وصلاح؟

07/20 11:30

رياض محرز ومحمد صلاح وساديو ماني

أفضل لاعب في أفريقيا.. جائزة طالما احتفظت برونقها وقيمتها الكبيرة داخل القارة السمراء، لأنها بمثابة ختم الجودة الذي يوضع على اللاعب الفائز بها، ليكلل بها موسمه وتكون خير ختام، لذا فهي تُعد مطمع لكبار لاعبي القارة.

وهذا العام يشتعل الصراع على لقب الأفضل في إفريقيا بين الثلاثي الأفريقي الأبرز الجزائري رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، لاعبا نادي ليفربول الإنجليزي.

بالأمس، وتحديدًا قبل مباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية بين الجزائر والسنغال، كان من الصعب تحديد أيًا من الـ3 لاعبين هو الأحق باقتناص الجائزة، فلم يكن هناك لاعب مرشح بقوة كما هو حال "صلاح" في الموسمين الماضيين، ويرجع ذلك بسبب تقارب الأرقام والبطولات بينهم.

واليوم، استطاع رياض محرز، أن يقفز خطوة كبيرة إلى الأمام نحو الجائزة، سبق بها منافسيه "صلاح" و "ماني"، بعد أن تُوج برفقة منتخب الجزائر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، بعد غياب 29 عاما، على حساب منتخب السنغال بحضور نجمهم "ماني"، تلك البطولة التي خرج منها ابن مصر "صلاح" من دور الـ8 على يد منتخب جنوب أفريقيا.

وبالرغم من ابتعاد رياض محرز بخطوة عن "أبو مكة" وأسد التيرانجا، إلا أن الأمور ليست محسومة للجزائري، فأرقام وإنجازات الثلاثي تضمن لكل منهم اقتناص الجائزة عن استحقاق، بالإضافة لبعض الإخفاقات التي تطول كل منهم، وتستعرض "الوطن" تلك الإنجازات والإخفاقات في السطور التالية:

في الموسم المنقضي، افتتح رياض محرز رفقة ناديه مانشستر سيتي، موسمه بلقب الدرع الخيرية "كأس السوبر"، ثم حقق "محرز" ورفاقه لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وفي مايو الماضي، توج قائد منتخب الجزائر بلقب الدوري الإنجليزي، كما توج بطلا للنسخة الـ138 لكأس الاتحاد الإنجليزي "FA Cup"، وأخيرًا قاد محربي الصحراء للفوز بـ"كان" 2019.

أما على صعيد الإخفاقات، فلم يتمكن رياض محرز من تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للمدرب الإسباني بيب جوارديولا، وسط زخم النجوم الذي اكتظ بهم نادي مانشستر سيتي، ما قلل من فرص تواجده، وجعل مشاركته دائمًا بصفة البديل، لذا تظهر أهدافه وصناعته للأهداف أقل من منافسيه.

استطاع صلاح نيل لقب هداف الدوري الإنجليزي للعام الثاني على التوالي، برصيد 22 هدفًا، ولكن هذه المرة مناصفة مع زميله "ماني"، واللاعب الجابوني أوباميانج مهاجم نادي أرسنال الإنجليزي، كما تمكن من تحقيق دوري أبطال أوروبا وأحرز هدفًا في المباراة النهائية أمام نادي توتنهام.

بينما أخفق "أبو مكة" في مساعدة المنتخب المصري للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية، بعدما كانت مصر أحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، خاصة أنها استضافت "الكان" على أرضها، وكانت محاطة بمسانده الجماهير من كل حدب وصوب.

تمكن ساديو ماني صلاح من إيصال منتخبه إلى نهائي "كان" 2019، إضافة إلى نيل لقب هداف الدوري الإنجليزي، برصيد 22 هدفًا، مناصفة مع الفرعون المصري، واللاعب الجابوني أوباميانج مهاجم نادي أرسنال الإنجليزي، كما تمكن من تحقيق دوري أبطال أوروبا، وكان أحد أبرز العناصر الأساسية في تشكيلة المدير الفني الألماني يورجن كلوب.

ولكن الأسد السنغالي لم ينجح في المرور من عقبة محاربي الصحراء في المباراة النهائية، وخسر مع منتخب بلاده بنتيجة هدف مقابل لاشىء، وفشل في هز شباك رايس مبولحي حارس الجزائر.

الثلاثي الأفريقي الأبرز، تألقوا في جوانب معينة وأخفقوا في أخرى، ومن هنا يبقى السؤال: هل ينال "محرز" لقب الأفضل بعدما حقق 4 بطولات مع ناديه وأخرى أفريقية مع منتخبه؟، أم يقتنصها "صلاح" نجم "الريدز" الأول، بعد إحرازة هدف تتويج فريقة بـ"التشامبيونز ليج" بالإضافة لأنه هداف الدوري؟، أم يخطفها "ماني" هداف "البريمير ليج" الذي أوصل بلاده للنهائي وكان قاب قوسين أو أدني من التتويج بالـ"ماما أفريكا"؟، ويبقى السؤال عالقًا بين طيات الإتحاد الأفريقي، لنرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة.

أخبار حزينة مرت على المصريين اليوم، بوفاة أحد النجوم، وأقارب بعض من المشاهير، نبرزها عبر السطور التالية.

لم يعد السفر إلى جزر المالديف خاصاً بالأثرياء والمشاهير فقط، «رحلة سياحية إلى المالديف بأقل التكاليف»، شعار رفعه بعض المصريين ممن خاضوا التجربة

غضب شديد يسيطر على مسن فرنسي عندما عثر على ساقه المبتورة على علب السجائر

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل