مركز يرعى لاعبى «تنس الكراسى المتحركة»: اللعبة معرضة للاندثار

رغم حداثة وجودها فى مصر، لاحظ فريق من ثلاثة أشخاص أن رياضة «تنس الكراسى المتحركة» معرَّضة للاندثار بسبب عزوف اللاعبين عنها، لعدم الاهتمام بهم ورعاية وتطوير مواهبهم، فعكف الفريق على إنقاذ اللعبة وغيرها من الألعاب الخاصة بذوى القدرات وبشكل تطوعى.

خصص الفريق مكاناً لتأهيل وتدريب اللاعبين، حتى يتحولوا إلى أبطال يرفعون اسم مصر فى المحافل الدولية، ويشاركون فى المسابقات والدورات القارية والعالمية، وبحسب كابتن عمر سليمان، المسئول عن التأهيل، فإنه بدأ قبل عامين فى استقبال أصحاب الهمم: «بنشتغل على الجانب النفسى أولاً، وعندنا فريق متخصص دوره يساعدهم»، يحكى أن الموضوع بدأ بالأصدقاء ومساعدة الأشخاص العاديين، ثم تطور ليركز على أصحاب الألعاب الرياضية المختلفة الذين يشاركون فى بطولات، كان هدفه رفع مستواهم والتركيز على نقاط القوى لديهم: «اللى بيمشى على كرسى أو عنده شلل دماغى أو أى مشكلة بندور على العضلات السليمة عنده ونشتغل عليها».

يحدد «سليمان» أولاً نوع الإصابة ثم يؤهل اللاعب نفسياً ويتعامل معه باعتباره صديقاً، ويقيس مدى حبه للعبة وتعلقه بها ثم يبدأ فى وضع برنامج مكثف لتحسين مستوى لياقته: «أهم شىء يكون مختار اللعبة باقتناع عشان يكمل فيها»، جهد كبير يبذله الفريق من أجل الحفاظ على تلك الرياضات التى تعد سلاح هؤلاء الوحيد للشعور بالنفس وتحقيق الذات: «أول حد اشتغلت معاه كان كابتن محمد صبحى، هو دلوقتى بطل مصر الأول فى لعبة التنس»، يسعى لتأهيل 10 لاعبى تنس كل عام بجانب الألعاب الأخرى.

أخبار حزينة مرت على المصريين اليوم، بوفاة أحد النجوم، وأقارب بعض من المشاهير، نبرزها عبر السطور التالية.

لم يعد السفر إلى جزر المالديف خاصاً بالأثرياء والمشاهير فقط، «رحلة سياحية إلى المالديف بأقل التكاليف»، شعار رفعه بعض المصريين ممن خاضوا التجربة

غضب شديد يسيطر على مسن فرنسي عندما عثر على ساقه المبتورة على علب السجائر

التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 27 شخصا من الناجين من الاضطهاد الديني من 17 دولة مختلف أنحاء العالم، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.