بالصور.. جزائريون يحتفلون بالفوز ببطولة أفريقيا في السيدة زينب

جانب من احتفالات الفوز بأمم أفريقيا

على أحد المطاعم الشهيرة المجاورة لمسجد السيدة زينب وسط القاهرة، جلس 4 شباب جزائريين يتناولون عشاءهم بعد منتصف الليل، حاملين أعلام وطنهم الذي استطاع منتخبه الفوز بكأس بطولة الأمم الأفريقية في نسختها الـ32 والتي استضافتها مصر، حيث هزم "محاربو الصحراء" منتخب السنغال بهدف نظيف، محققين الفوز الثاني باللقب منذ أن فازت به الجزائر عام 1990 لأول مرة.

ضحكات تتعالى وأحاديث جانبية تدور ومواقف تُحكى احتفالا باللقب الغائب منذ 29 عاما، وأيضا كانت أعمار الشباب الأربعة تتراوح بين 33- 28 عاما، أي أن أكبرهم كان طفلا حينما حصدت الجزائر لقبها الأفريقي الأول عام 1990 على أرض الجزائر.

نوفل 28 عاما، وميدو 30 عاما، وعصام 30 عاما، وأمين 33 عاما، أربعة أصدقاء جمعتهم مدينة الجزائر التي جاءوا منها، وجمعتهم أيضا مصر التي على أرضها شجعوا "محاربي الصحراء" حتى النصر، وأجرت "الوطن" لقاء معهم.

"أصعب مباراة كانت كوت ديفوار، وبمجرد صعود منتخبنا كان كل شيء سهلا"، بحسب "أمين"، الذي قال: "سعداء بدعم معظم المصريين لنا في النهائي، ونحن فخورون بمنتخبنا ونثق فيه أيا كانت النتائج، حتى لو كنا خسرنا اللقب".

بدوره، أعرب "نوفل" عن فخره بالحارس الجزائري رايس مبولحي، بعد تألقه في معظم المباريات، وكذلك أداء بن ناصر ومحرز وبلعمري وبونجاح.

وأضاف "نوفل": "نحن سعداء بالمجيء إلى مصر، بسبب المعاملة الحسنة والتنظيم الجيد، وهذه أول مرة نزور المحروسة".

ويرى "ميدو" أن فوز الجزائر بكأس أفريقيا على أرض مصر شرف عظيم ويرونه أفضل كأس بالعالم لأنه جاء من "أم الدنيا".

ويواصل "ميدو" معبرا عن حبه لمصر: "أحب الموسيقار محمد عبدالوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم، فصوتهما رائع وفنهما عظيم".

"عصام" أشاد بمستوى تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية على أرض مصر قائلا: "شعب رائع وتنظيم جيد يضاهي المستوى الأوروبي، وأرى أن مصر مؤهلة لتنظيم بطولات أكثر وأكبر".

وعن أسلوب المعلق الجزائري حفيظ دراجي في التعليق على المباريات، يرى الشباب الأربعة أنه طريف وشعبوي ويضفي نوعا من التسلية والإثارة، رغم استغراب البعض من طريقته.

وختاما، أرجع الشباب الجزائريين الفضل إلى كرة القدم التي أتت بهم إلى مصر لأول مرة، واستطاعوا زيارة الأهرامات والقلعة، وغيرهما من المعالم السياحية. 

أخبار حزينة مرت على المصريين اليوم، بوفاة أحد النجوم، وأقارب بعض من المشاهير، نبرزها عبر السطور التالية.

لم يعد السفر إلى جزر المالديف خاصاً بالأثرياء والمشاهير فقط، «رحلة سياحية إلى المالديف بأقل التكاليف»، شعار رفعه بعض المصريين ممن خاضوا التجربة

غضب شديد يسيطر على مسن فرنسي عندما عثر على ساقه المبتورة على علب السجائر