المحتوى الرئيسى

سارة سمير: نعدكم بحصد البطولات في رفع الأثقال

07/20 05:40

استطاعت أن تحقق رقماً قياسياً جديداً فى البطولة الأفريقية فى "الخطف"، بعدما رفعت وزن 112 كجم، وحفرت رقماً جديداً فى "الكلين" برفع 145 كجم، وهى ما زالت على أعتاب العشرين من عمرها، البطلة الأولمبية سارة سمير، التى حصلت على لقب أفضل رباعة فى البطولة الأفريقية فى رفع الأثقال، التى تعد إحدى البطولات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

تحكى ابنة محافظة الإسماعيلية، أنها خضعت لأول بطولة لها فى الحادية عشرة من عمرها وانضمت لفريق المؤسسة العسكرية، وحصلت على ذهبية أولمبياد الشباب بالصين عام 2014 فى وزن 63 كجم، إضافة إلى برونزية أولمبياد البرازيل، كما نجحت الفتاة الصغيرة فى التتويج بالعديد من الذهبيات العربية والأفريقية والمشاركات الدولية والعالمية التى أقيمت داخل مصر وخارجها، وواصلت نجاحها بالتتويج بذهبية بطولة البحر الأبيض المتوسط فى إسبانيا، وخطفت البرونزية فى بطولة العالم الأخيرة بأوزباكستان، واختتمت نجاحها بثلاث ذهبيات فى بطولة أفريقيا التى أقيمت فى استاد القاهرة مؤخراً.

سجل حافل بالبطولات يزين مشوار البطلة المصرية، لكنه لم يكن سهلاً فقد عانت كثيراً حتى وصلت لتلك المكانة، تتذكر مواقف كانت تهدد سلسلة نجاحها كعدم التوفيق بين الدراسة والتمرين والمعسكرات أحياناً، فضلاً عن عدم الاهتمام بالألعاب الفردية وقلة المتابعين لها، الأمر الذى كان يشعرها بالإحباط نوعاً ما.

تعلم أن الساحرة المستديرة صاحبة النصيب الأكبر من الشعبية والتشجيع، لكن هذا لا يمنع تسليط الضوء عليهم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة: "إحنا نستحق الدعم والتشجيع لأننا فى النهاية بنرفع اسم مصر فى المحافل الدولية والمساندة بتفرق معانا".

موجهة رسالة لجميع الجماهير الذين لم يفكروا فى التعرف على ألعابهم: "احنا هنفرحكم، تابعونا هنكون عند حسن ظنكم"، مؤكدة أنها كلاعبة تحتاج إلى الاهتمام الإعلامى والدعم النفسى والمعنوى ووجود جماهير تؤازر وتشجع: "كل ده هيزيد من مستوانا"، اختارت هذه اللعبة التى اشتهر بها الرجال بسبب شقيقها الأكبر محمد الذى كانت تذهب معه لتشاهد مباريات رفع الأثقال: "عجبتنى اللعبة جداً وشجعنى أخويا على اللعب ووالدى قبل وفاته".

واجهت الكثير من الصعوبات فى بداية مشوارها، خاصة تعليقات الناس ومفهومهم عن تلك اللعبة بأنها لا تتناسب مع البنات: "كانوا بيقولوا إنها لعبة ولاد لكن قدرت أتغلب عليها"، إضافة إلى عدم توافق امتحاناتها مع البطولات والمعسكرات: "قدرت أوفق بينهم"، بدأت فى التدريبات واللعب وتكثيف جهودها حتى استطاعت الحصول على ميداليات عالمية وأولمبية.

تنسب الفضل لأسرتها التى تشجعها وتساندها وتدعمها على مدار مشوارها، بخاصة شقيقها الأكبر ووالدها قبل رحيله، إضافة إلى الرعاة ووزارة الشباب والرياضة التى تقدم لهم كافة الإمكانيات المتاحة وتذلل العقبات أمامهم، مؤكدة أنها استطاعت المشاركة فى العديد من البطولات العربية والأفريقية والعالمية والأولمبية: "قدرت أحقق ميداليات أولمبية وميداليات ذهبية فى بطولات عالم شباب وكبار، ومؤخراً حققت ذهبية أفريقيا فى مصر".

ترى أن خروج المنتخب الوطنى لكرة القدم من بطولة أمم أفريقيا التى احتضنتها مصر رغم أنه تسبب فى آلام للجميع لكنه لفت نظر المصريين للألعاب الفردية أكثر: "لأنهم فعلاً هم من يرفعون علم مصر فى كل البطولات والعالم"، مؤكدة أنها تستعد لبطولة طوكيو 2020 من خلال معسكر مع منتخب مصر فى أذربيجان: "قدرت أحقق ذهبية أفريقيا، وأستعد حالياً بمعسكر خارجى بصحبة منتخب مصر لدورة الألعاب الأفريقية وبطوله العالم".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل