المحتوى الرئيسى

يجمعهما نهائي "كان".. العلاقات الجزائرية-السنغالية من اللغة للاقتصاد

07/19 18:52

ساعات قليلة، وتنطلق مباراة منتخبي الجزائر والسنغال، في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر منذ 21 يوليو الماضي، بعد طريق طويل وشاق قطعه المنتخبان نحو النهائي، اجتازا فيه كل العقبات في طريقهما، ليلتقيا للمرة الثانية في البطولة، بعد مباراة الدور الأول التي فاز فيها محاربو الصحراء، لتكتب البطولة فصلًا جديدًا في العلاقات بين البلدين.

وتتشاطر الجزائر والسنغال قيمًا أفريقية ودينية ومعتقدات واحدة في إطار الانتماء للاتحاد الأفريقي، وتحظى العلاقات الجزائرية- السنغالية بفرصة جديدة لإحياء العلاقات الثنائية بين البلدين بوصول كلٍ منهما لنهائي كأس الأمم الأفريقية.

وتشترك البلدان في اتخاذ اللغة الفرنسية كلغة أولى نظراً لتعرضهما للاحتلال الفرنسي لفترات طويلة من الزمن والذي بدوره أدى إلى تقارب الثقافة المجتمعية بين البلدين، كما تربطهم علاقات دينية وطيدة نظراً لكون الإسلام الديانة التي يعتنقها أغلبية السكان في البلدين.

علاقات اقتصادية كبيرة جمعت بين البلدين بشراكات تمكن الجزائر من الاستثمار في السنغال والتي كانت تحت إطار مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مخطط السنغال الناشئ ومن ضمنها "شركة مختلطة لإنتاج المستلزمات الطبية بين المؤسسة الجزائرية للصناعات الطبية الجراحية (IMC) و نظيرتها السينغالية (كارفور-ميديكال)"، والتي بدورها تقدم الدعم التقني وتوفر المحال وتتحكم في قنوات التوزيع بالسنغال وعلى مستوى المنطقة، فضلاً عن تعاونات ثنائية تسمح للسنغال بالتزويد بغاز البوتان من الجزائر.

وبالرغم من أن حجم المبادلات بين البلدين ضعيفة بشكل نسبي، إلا أن الصادرات والواردات بين البلدين متنوعة حسب تصريح وهيبة بهلول، مسؤولة العلاقات الخارجية بالغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لجريدة "المساء الجزائرية" في عام 2017، حيث أكدت أن هناك خطة مستقبلية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وبناءً عليه بدأت الأمور مؤخراً في التحرك في هذا الاتجاه، بإطلاق الكثير من المشروعات وبشكل خاص في مجال الزراعة وتربية المواشي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل