المحتوى الرئيسى

أعلام مصر في ليلة محاربي الصحراء.. بلدنا بتحب الكورة و"الفرحة فرحتنا"

07/19 18:27

أحد بائعي الأعلام في محيط ستاد القاهرة

"بحب الكورة".. حقيقة أيقنها عادل البرنس حول عشق المصريين لكرة القدم،  فإقبالهم على حضور مباريات كأس الأمم الأفريقية حتى بعد خروج المنتخب المصري، كان دافعا له ليكمل بيع أعلام مصر وأبواق التشجيع أمام ستاد القاهرة.

اليوم، حرص "عادل" على إضافة بعد أدوات الزمر المتشحة بألوان خضراء وبيضاء، باحثا عن مشترين جزائريين على وجه التحديد.

يحاول توفيق أوضاعه في العمل بأحد مصانع الألومنيوم، مستغلا أيام الإجازات كي يتواجد ببضاعته ليحقق مكاسب مالية تعينه على الحياة، وكل أمله أن يبيع كل بضاعته في ختام المباراة النهائية كما حدث في المباريات السابقة، "المصريين بيبحبوا الكورة عامة وبيجوا يشتروا الأعلام" هكذا ضرب المثل بإقبال المصريين على مباريات أي منتخب عربي.

حضر مصطفى حنفي جميع مباريات بطولة أمم أفريقيا، واقفا على أحد الأرصفة يبيع أعلام مصر "في الإجازة بنزل اشتغل على طول.. من أول البطولة وأنا ببيع في الاستاد.. زبايني جيران الاستاد علشان العلم يرفرف في البلكونة والمشجعين".

وعلى عكس المتوقع بعد خروج مصر من البطولة وفقا لمصطفى صاحب الـ18 عاما، لمس إقبالا على أعلامه من المصريين ومن مشجعي الجزائر في المباراة السابقة، لذلك حرص على التواجد في النهائي.

وقف محمد حسن، 35 سنة، أمام بضائع البرنس باحثا عن علم مصر، وكان قد دأب على حضور مباريات مصر والمنتخبات العربية في الاستاد، لكنه اختار أن يعاصر الأجواء الختامية مع عائلته في الساحل، وحتى تكتمل الأجواء حرص على شراء العلم قبل أن يغادر أرض الاستاد مبكرا كي يستطيع السفر، "بحضر كل ماتشات المنتخبات العربية.. إحنا واحد وفرحتهم فرحتنا... وعلم مصر لازم يبقى معانا في الفرحة دي".

أخبار حزينة مرت على المصريين اليوم، بوفاة أحد النجوم، وأقارب بعض من المشاهير، نبرزها عبر السطور التالية.

ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية أن كويكب "2006 QV89" لن يصطدم بالأرض في شهر سبتمبر المقبل، بعدما تم تداول تقارير تفيد بأنه سيضرب الكوكب.

"مطاوع" لم يكن أول أفراد عائلة  ونيس الذي يرحل عنها فسبقه العديد من الشخصيات، وتستعرض "الوطن" في السطور التالية، هؤلاء

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل