المحتوى الرئيسى

محامية فتاة العياط تروي تفاصيل الواقعة: بـ100راجل ودافعت عن نفسها

07/18 00:03

قالت دينا فؤاد محامية الطفلة المعروفة إعلاميا بفتاة العياط المتهمة بقتل سائق حاول اغتصبها، إنها تعرفت على الجريمة عبر وسائل الإعلام، ثم تواصلت مع والدها لمعرفة التفاصيل، موضحة أن اللغط الذي أثير حول القضية واختلاف الروايات؛ بسبب سرية التحقيقات لحين الانتهاء منها.

وأضافت في لقائها ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، «القصة التى رواها والد الفتاة نصفها حقيقي، البنت كانت تربطها علاقة عاطفية بأحد الأشخاص يدعى إبراهيم، وذهبت للقائه يوم الجمعة في إحدى الحدائق وفوجئت بوجود شخص آخر معه، وأخذ موبايلها اعتقدت خطأ أنه نوع من أنواع الدعابة وسابت الموبايل معاه، وبعدها اتصلت بيه على تليفونه رد عليها شخص آخر فقلها تعالي خدي التليفون».

وأوضحت أن الفتاة ذهبت للحصول على الهاتف في المكان المحدد، وكان في انتظارها الولدين والسائق وركبوا جميعا الميكروباص المحمل ببعض الركاب، معقبة: «في الطريق الركاب نزلت والولدين، وفضلت مع والسائق لأنه زعم توصيلها، ثم دخل بها إلى منطقة جبلية مهجورة، وبدأ يساومها على ممارسة الرذيلة، في البداية رفضت وبعد تهديده بسكين أوهمته بالموافقه، ثم طعنته بشكل مفاجيء، وحاول مقاومتها ما تسبب في حالة رعب وهلع لها وسددت له عدة طعنات أخرى»، على حد وصفها.

وذكرت أن الطفلة كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس، والقضية لا تقتصر على القتل فقط، ولكنها خطف أنثى، ومحاولة اغتصابها ومواقعتها دون رضاها، والاعتداء عليها وترويعها، فضلًا عن حداثة عمر المتهمة، لافتة إلى تطابق جميع الأدلة مع تحريات المباحث، حسبما أفادت.

ولفتت إلى أنا ستتقدم ابطلب تحويل التحقيق مع الطفلة في نيابة الأحداث لصغر سنها، وإخلاء سبيلها لحين الانتهاء من التحقيقات، مضيفة: «في انتظار تقرير الطب الشرعي، لمطابقة أقوالها مع التقرير، وإثبات برائتها، لأنه تم العثور على آثار جلد بشري آخر في يد المجني عليه لم يتطابق معها، لأنه خربشها في وجهها، وده يعني وارد يكون في حد بعد أميرة أو معاها أو قبلها»، على حد قولها.

وتابعت: «الرأي العام ثار بسبب توجيه تهمة القتل العمد لها، ولكنه قانونا قتل عمد دفاع عن النفس، لتوافر عناصر الدفاع عن الشرف والنفس لأنه كان ممكن يقتلها بعد ما يغتصبها، وده واضح من المقاومة لأنه تم العثور على الجثة بعد 15 مترا من مكان الميكروباص، وده اللي خلاها تطعنه بهذا الشكل، والبنت في حالة صدمة وذهول وتحتاج إلى تأهيل نفسي بعد خروجها».

وعن سبب استدراج الطفلة إلى السائق، علقت: «النيابة عثرت على الهاتف في منزل الولد، وفي رأي ممكن يكون بسبب تعاطي المخدرات، أو خلاف بسبب رفض والدها له ما دفعه للانتقام، وهي جدعة وبميت راجل ودافعت عن شرفها ومستمره في دعمها»، لافتة إلى أن السائق القتيل سيء السمعة وله سابقة تحرش، وذويه لا يكترثوا سوى بالميكروباص الذي تحفظت عليه النيابة، حسبما ذكرت.

واستعجلت نيابة العياط برئاسة المستشار عمرو الفقي، اليوم، تحريات المباحث حول واقعة قتل سائق سيارة ميكروباص على يد طفلة بعد محاولته التعدي عليها جنسيا بمنطقة جبلية بدائرة مركز شرطة العياط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل