خطوات موانئ دبي العالمية تعزز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند

شهدت تدفقات التجارة والاستثمار بين الهند والإمارات العربية المتحدة ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة بعد الخطوات المهمة التي اتخذتها موانئ دبي العالمية.

 جاء ذلك خلال ندوة التجارة والاستثمار التي تم تنظيمها بالاشتراك مع اتحاد الصناعة الهندي من قبل موانئ دبي العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقدم المسؤولون التنفيذيون في موانئ دبي العالمية- إقليم الإمارات خلال الندوة، معلومات حول مجالات التعاون في كل من الهند والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك حلول الميناء المركزي للوجستيات، واللوجستيات الداخلية، لتعزيز تأثير الأعمال من خلال سلسلة التوريد المواتية.

وتوفر موانئ دبي حلول أعمال ذكية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا للهند وإخاء الأعمال في الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال مبادرة Setu بين البلدين، لاجتذاب كل من الأعمال والاستثمار فيهما.

وأطلقت موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، بداية الشهر الجاري، "الجسر الهندي – الإماراتي" وهي مبادرة رائدة ستجذب التجارة والاستثمارات الهندية إلى ميناء جبل علي وجافزا، عبر طرح حلول متكاملة للشركات ورواد الأعمال.

وتم الكشف عن تفاصيل "الجسر الهندي – الإماراتي" الطموح ومناقشته في المنتدى الذي نظمته موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا بالتعاون مع مجلس الأعمال والمهنيين الهندي "IBPC" في دبي مؤخراً.

ومن المتوقع أن هذه المبادرة ستقدم الحلول المتكاملة للمستثمرين وعروضاً ذات قيمة إضافية مثل التكامل بين مرافق موانئ دبي العالمية في كلا البلدين، وتعزيز الوصول إلى أسواق خارج نطاق شبكة موانئ دبي العالمية ومحفظتها الدولية.

وتم تصميم "الجسر الهندي – الإماراتي" بشكل استراتيجي لتسهيل دمج إمكانات محفظة موانئ دبي العالمية مكمن التجارة العالمية، بالإضافة إلى خدمات تربط أكثر من 150 ميناء في أكثر من 40 دولة عبر ست قارات، مع وجود قوي في كل من الأسواق ذات النمو المرتفع والأسواق الناضجة بما في ذلك 78 محطة بحرية وبرية و17 مجمعاً لوجستياً ومناطق اقتصادية تجمع بين المجهزة وقيد الإنشاء.

وتعد الهند من أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة ولكل من ميناء جبل علي وجافزا.