لاعبان بنفس الاسم في منتخب واحد.. صدفة مونديال 86 تتكرر في كان 2019

أداما تروري وزملائه في منتخب مالي

في مباراة مالي وموريتانيا التي أقيمت أمس في إطار مباريات دور المجموعات من أمم أفريقيا المقامة حاليا في مصر، حدثت صدفة غريبة للغاية، إذ شارك لاعبان يحملان نفس الاسم مع نفس الفريق، حل أحدهما بديلا للآخر.

واستطاع منتخب مالي، أمس، تقديم أحد العروض المميزة بعدما حققوا فوزًا عريضًا على حساب موريتانيا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

وقعت الصدفة الغريبة في الشوط الثاني من المباراة، إذ سجل اللاعب أداما تراوري ثالث أهداف مالي في الدقيقة 55، ثم خرج ليحل مكانه زميله صاحب الاسم نفسه أداما تراوري، بديلا مع حلول الدقيقة 61، وتمكن بدوره من إحراز الهدف الرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة 74.

أما عن اللاعبان أداما تراوري، فالأول أو صاحب الهدف الثالث في شباك موريتانيا، يبلغ من العمر 23 عامًا، ويشارك ضمن صفوف نادي سيركل بروج البلجيكي، ويجيد اللعب في مركز خط الوسط المدافع والمهاجم.

وعن أداما تراوري البديل، صاحب الهدف الرابع في شباك موريتانيا، يبلغ من العمر 24 عامًا ويشارك في مركز الجناح أو المهاجم الصريح، ويلعب في نادي نادي أورليانز بدوري الدرجة الثاني الفرنسي.

واقعة اللاعبين أداما تراوري ليست الأولى في مبارات كرة القدم، إذ حدثت هذه الصدفة الغريبة منذ 33 سنة، في كأس العالم 1986 الذ أقيم في المكسيك.

شارك منتخب إنجلترا في مونديال المكسيك 1986، وكان في قائمته لاعبان يحملان نفس الاسم، وهو جاري ستيفنس.

جاري ستيفنس الأول كان عمره وقتها 23 عاما ويلعب في فريق إيفرتون الإنجليزي، أما عن جاري ستيفنس الآخر، فكان عمره 24 عاما وقت مونديال المكسيك، وكان يلعب في صفوف نادي تونتهام الإنجليزي، وكلاهما لعبا في مركز الدفاع.

وأبرز ظهور للاعبين جاري ستيفنس، كان مشاركتهما معا في مباراة منتخب بلادهم إنجلترا أمام المغرب، التي انتهت بالتعادل السلبي 0-0.

يبدو أن فتى حاول أن يسحب شيئا ما من داخل "مفرمة"، لكنه لم ينتبه إلى خطورة الآلة المشغلة، ليلقى المراهق الفلبيني نهاية "مروعة"، بعدما علقت يده في آلة فرم اللحمة

أنقذ كلب في مدينة سانت بطرسبرج الروسية، طفلة رضيعة بعد أن وجدها في إحدى حدائق المدينة وسط الشجيرات.

استطاع شاب أمريكي خسارة أكثر من 200 كيلو جرام بسبب شغفه ببرياضة الجري.