"مرة واحد".. فيلم تسجيلي لطلاب إعلام بني سويف

"مرة واحد" تلك أشهرة مقدمة للمزحة المصرية التي أعتاد المصريين على إلصاقها بالشخصية الصعيدية، والتي غالبا ما تظهرها بشكل كوميدي، أو عنيف، ما دفع طلاب الفرقة الرابعة بقسم الاذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، إلى إعداد فيلم تسجيلي يبرز التناول الخاطئ لتلك الشخصية في الدراما التليفزونية، ليكون مشروعا تخرجهم من الكلية.

"أرى ان مهمتنا هي ابراز التناول الخاطئ من الدراما التليفزيونية والأعمال السينمائية للشخصية الصعيدية" هكذا يرى محمد النقراشي مخرج الفيلم قائلا:" نناقش من خلال الفيلم التسجيلي تناول السينما والدراما التليفزونية للصعيد والشخصية الصعيدية، وتأثير تكوين الصورة الذهنية الخطأ عنهم من خلال ذلك التناول، فالشخصية الصعيدية الحقيقية، تختلف تماما عن ظهورها في الشاشات".

وقالت نورهان محسن، مساعد المخرج، " علي الرغم من عرض بعض الأعمال السينمائية والدرامية للشخصية الصعيدية بصدق وواقعية، إلا أن الغالبية تعرضت لشخصية الصعيدي بشكل كوميدي او عنيف، حتى أصبحت الصورة الذهنية عنهم كذلك".وأضافت:" اعتمدنا على انفسنا في انتاج الفيلم سواء فنيا او إدارايا، من مجهودنا الذاتي وبدون اي مساعدات، لأن الفكرة نابعة من داخلنا، تحت إشراف الدكتور محمد زين عميد كلية الاعلام بجامعة بني سويف، والدكتور انجي ابو العز رئيس الشعبة الانجليزية بالكلية، مبينة أن أعضاء فريق العمل ضم كلأ من: " محمد النقراشي مخرج الفيلم، محمود رفعت، مونتير، نورهان محسن وأحمد بهاء مساعدين أخراج، هشام صبحي مدير تصوير، هبة محمود مدير انتاج، اسماء ناصر مسؤول العلاقات العامة، وياسيمين عصمت ومروة عادل".

وأضاف محمود رفعت، مونتير الفيلم" اكثر من نصف المشاهد تم تصويرها في قلب الصعيد وبخاصة في محافظة قنا، وتم التصوير مع عدد كبير من الفنانين والنقاد للأستماع إلى ارائهم ومنهم الفنان محمد هنيدي، محمود البزاوي، اشرف ذكي ، ومن النقاد: طارق الشناوي، والكاتب والمخرج نادر صلاح الدين، والسيناريت خالد دياب، ومصحح اللهجة، حسن القناوي.