المحتوى الرئيسى

أثري: الرياضة تحتل في مصر الإسلامية مكانة كبيرة وأشهرها لعبة «الكرة والعصا»

06/20 15:06

كشف الأثري سامح الزهار، المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية، عن احتلال الرياضة في مصر الإسلامية مكانة كبيرة بين ما يمارسه المصريون يوميا، خاصة فيما يتعلق بالمباريات والسباقات ذات الطبيعة التنافسية.

وقال الزهار، في تصريحات، اليوم،  قبيل ساعات من انطلاق فعاليات بطولة الأمم الإفريقية - إن من أشهر الألعاب التي عرفت في مصر في العصور الإسلامية لعبة (الكرة والعصا) أي ما يعرف بلعبة (البولو) حاليا، حيث كان هذا الشكل من استخدام الكرة في الألعاب هو السائد في مصر، أو ما يمكن أن نطلق عليه اللعبة الشعبية الأولى، إضافة إلى ممارسة الطبقة العليا لها.

وأضاف أن لعبة (الكرة والعصا) اشتهرت في العصر المملوكي لكن لم تكن بدايتها في مصر، فقد اهتم أحمد بن طولون بتشييد ميدان كبير لممارسة تلك اللعبة خارج مدينة الفسطاط، كما احترف اللعبة الوزير (شاور) في العصر الفاطمي، وأنشأ لها الصالح نجم الدين أيوب ميدانا عرف بالميدان الصالحي.

وأوضح الزهار أنه في زمن المماليك خُصص للعبة أمراء أي ما يعادل وزراء حاليا يشرفون عليها، وكانت وظيفة الأمير تسمى (جوكندار) أي حامل العصا التي تستخدم في ضرب الكرة، حتى أصبحت مع الوقت تلك العصا هي رمز أو شعار لوظيفة (الجوكندار)، ووضعت على (الرنوك) الخاصة بهؤلاء الأمراء، وتوجد تلك (الرنوك) على عدد من الآثار الإسلامية في مصر، منها مدرسة قراسنقر المنصوري بشارع الجمالية، حيث يوجد في أعلى بعض شبابيك الواجهة (رنك الجوكندار) محفورا في الحجر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل