المحتوى الرئيسى

قائد الجيش الجزائري: العلم الوطني الوحيد المسموح برفعه خلال المظاهرات

06/19 19:25

حذر رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، من رفع أي علم آخر غير علم الجزائر خلال المظاهرات، مؤكداً أن لدى قوات الأمن أوامر بالتطبيق الصارم للقانون، علما بأن علم "أقلية الأمازيج" يرفع أيضا خلال المسيرات.

وتحدث الفريق صالح الذي أصبح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في 2 أبريل، للمرة الثالثة في ثلاثة أيام، ليستنكر ما قال إنها "قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات" عبر "رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا".

وأضاف "تم إصدار أوامر صارمة لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين سارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس"، لكنه لم يوضح طبيعة الأوامر أو التدابير التي ستتخذ بحق المخالفين.

وقال قائد الجيش "للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية".

ورغم أنه لم يوضح عن أي راية يتحدث، بدا أن رئيس الأركان يشير بوضوح إلى العلم الأمازيجي الذي يتكون من ثلاثة خطوط أفقية بالألوان الأصفر والأخضر والأزرق وفي الوسط حرف "ياز" من أبجدية تيفيناج، ورفع هذا العلم في المظاهرات إلى جانب العلم الوطني منذ انطلاقها في 22 فبراير للمطالبة بتغيير النظام.

والهوية الأمازيجية موضوع حساس في الجزائر، حيث ربع السكان، أو 10 ملايين شخص هم من الأمازيغ ويعيشون بشكل رئيسي في منطقة القبائل في الشمال، وكذلك في وسط وشرق وجنوب البلاد، وصدرت نداءات عدة لإبراز الهوية الأمازيغية الثقافية واللغوية التي تم التنكر لها لفترة طويلة أو حتى قمعها من قبل الدولة الجزائرية التي بنت هويتها حول العروبة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل