المحتوى الرئيسى

«ناعوت» تنشر صورة مثيرة للجدل وتستنكر الهجوم عليها

12/27 09:54

نشرت الكاتبه الصحفيه فاطمه ناعوت، فجر اليوم، صوره مثيره للجدل وحيرت كل من شاهدها، وذلك لان الصوره تظهر فيها فاطمه ناعوت مذبوحه ويمسك راسها رجل قوي تقريبا من داعش.

وقالت ناعوت ان اليوم من يقوم بتنوير الناس وتعريفهم بما هو مهم لهم ويجب ان يعرفونه يتم مهاجمته من قبل من هم يستخدمون القانون في تلجيم افواه الناس، ولكن هذا لن يوقفها.

واضافت ناعوت عبر صفحتها الرسميه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “نما الي علمي انني قد اُحِلت للمحاكمه الجنائيه بتهمه ازدراء الاديان (!) بسبب بوست عابر علي فيس بوك اهنئ فيه الأمة الإسلامية باضحيه العيد وادعو فيه الي احترام الذبيحه وحُسن ذبحها بدلا من اهانتها باغراق الارض بالدم علي مراي من الاطفال ما جعل طفلا يذبح شقيقته الرضيعه يوم العيد”.

واكدت علي انها تعلن احترامها التام للسلطه القضائيه واجلالها الكامل للقضاء المصري المحترم وللنيابه العامه الموقره التي احالتها للمحاكمه الجنائيه.

واوضحت انها تؤمن بالله وبانه لن يتخلي عنها ضد الظلم الموجه لها حيث تابعت: “انني لا املك الا التوجه لله ربي الذي عنده يلتقي الخصوم فهو ادري بالسرائر وما تخفي الصدور وهو الاعلم بقدر ايماني به وبانني احترم الاديان كافه لان ايماني العميق بالله يجعلني احترم مشيئته بان جعلنا امما وقبائل نتحاب ونتواد ونحن نعبده عبر دروب شتي تتوجه جميعُها الي الله الواحد الاحد”.

واشارت الي ان ما يحدث من هجوم عليها هو بمثابه فاتوره يدفعها حملهُ مشاعل التنوير في كل عصر منذ المتصوفه العظام الذين شُنقوا وذبحوا لانهم احبوا الله ودعوا الناس الي نبذ الاقتتال والعنف والعنصريه والتباغض، وحتي نصر حامد ابو زيد الذي اراد ان يوضح للناس الصوره الصحيحه للدين الذي شوهه المغرضون التافهون لكي يعذبوا الناس باسم السماء فقدموا صوره شوهاء للاسلام بل لله تعالي عز وجل حاشاه.

وقالت انه سوء استخدام حريه تقديم البلاغات الحاقده من لدن العامه الخاملين بغير وجه حق من اجل تعطيل مسار التنوير باختصام مَن يعملون ويدعون للسلام والعمل بدلا من اختصام، بل مباركه، من يقطفون الرؤوس ويركلون الجماجم ويقتلون الاطفال.

واكملت: “انهم اخوان كل عصر ممن يودون ان يقصفوا كل قلم ويقطعوا كل لسان يدعو للسلام والبناء والعلم والتنوير حتي يعم الظلام ويختفي لسان الحق لكي تخرج خفافيش الظلام من جحورها فيسود الظلم والبغضاء والدم”.

ونادت تستغيث بالله من الحاقدين عليها قائله: “انت وحدك ايها العليّ العزيز الاعلم بما في قلبي وانني لا اروم في كل مسعاي الادبي والصحفي والنضالي الا ان يعم ّ السلام والتحضر والتحاب بين البشر لان هذا هو عبن ما اردته سبحانك منا وارسلته لنا عبر رسلك وكتبك”.

واضافت بالقول:” فان كان سجني، او حتي قتلي، هي الفاتوره التي ادفعها مقابل الحثّ علي المحبه والاستناره والتحضر فلسوف اقدمها راضيه مرضيه، منا قدمها اساتذتي الاجلاء من قبلي، وسالقي ربي بعدها واثقه في رضائه عني”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل