المحتوى الرئيسى

قيادى إخوانى: الجيش عزيز ويحتاج قيادة

04/06 18:16

واصلت قيادات جماعة الإخوان المسلمين هجومها المنظم على المؤسسة العسكرية وقواتنا المسلحة.

وعلى خُطى الدكتور محمد بديع، مرشد عام الجماعة، تجرأ الدكتور محيى الدين الزايط، عضو مجلس شورى الجماعة على الجيش المصرى، ووصف الجيش المصرى بأنه يحتاج قيادة، فى إشارة منه إلى ضرورة تغيير وزير الدفاع الذى أصبح حجر عثرة أمام مخطط الجماعة لأخونة الجيش.

قال الزايط الذى يعمل أيضا مسئولاً بالمكتب الإدارى لإخوان شرق شمال القاهرة: «لدينا جيش عزيز ولكنه يحتاج إلى قيادة»، وتابع عضو مجلس شورى الإخوان فى كلمته التى ألقاها بقاعة مؤتمرات الأزهر مساء أمس «الإخوان لم يركبوا الثورة، ولم يركبوا الموجة، بل دفعوا الكثير والكثير من أجل هذا الوطن»، على حد زعمه.. وأضاف الزايط: «إن الله حررنا والقادم أعظم وأجل».

وبينما أثارت كلمة عضو شورى الإخوان استياء عدد كبير من الحضور، اعتبرها آخرون طلعة جديدة فى مسلسل الحملة التى توجهها جماعة الإخوان المسلمين ضد المؤسسة العسكرية، سواء على مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك وتويتر».. وغيرهما أو عبر المؤتمرات والندوات السياسية والاجتماعية وحتى المناسبات والأعياد الدينية والموسمية.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الوفد» أن هذه الحملة الممنهجة ضد المؤسسة العسكرية تثير استياء عدد كبير من قيادات وضباط وجنود قواتنا المسلحة، وهو ما دفع المؤسسة العسكرية إلى بث رسائل تطمين للشعب تؤكد أن جيش خط أحمر، وأنه لن يقبل بما يطلق عليه «الأخونة»، ويرفض بشدة أى خطوة تؤدى إلى النيل من الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع.

وفى أول رد فعل تحذيرى من المؤسسة العسكرية على الاتهامات والشائعات التى تطلقها الإخوان هنا وهناك ضد قواتنا المسلحة قبل أن يعودوا، ثانية لطريقتهم فى الاعتذار، أكدت المؤسسة العسكرية أنها لن تسمح بأى حال من الأحوال بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوى مع الفريق أول السيسى الذى يحظى بقبول شديد بين أبناء القوات المسلحة.

ومن ناحية أخرى، طالب القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى جميع القادة والضباط على جميع المستويات الاستفادة من كل ما هو جديد فى مجالات العلم والتكنولوجيا لتأصيل خبرات القتال وتوفير جميع الامكانات للارتقاء بالمجندين وتأهيلهم للمهام القتالية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل