المحتوى الرئيسى

مؤرخ بريطاني: المصريون القدماء تواجدوا فى إنجلتر وأيرلندا

11/26 00:14

كشف أحد المؤرخين عن احتمال وجود صلات قوية بين المصريين القدماء وسكان إنجلترا وأيرلندا، لافتًا إلى أن العديد من الأساطير احتوت على معلومات كهذه دعّمتها العديد من الشواهد المكتشفة حديثًا.

ونقلت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية السبت، عن المؤرخ مالكولم هوتون، قوله إنه مهتم بإمكانية وجود صلة بين القدماء المصريين والبريطانيين عن طريق دراسة الأساطير والقصص القديمة التي أشارت إلى الفراعنة والآلهة المصرية القديمة.

وزعم هوتون أن الأدلة المكتشفة فى إنجلترا وكذلك أيرلندا تثبت حقيقة ما ورد فى بعض الأساطير والقصص: "توجد دلائل تؤكد وجود المصري القديم فى كل من أيرلندا وانجلترا، حيث تم اكتشاف دلائل تشير إلى وجود آثار لهم فى بعض الجزر البريطانية".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هوتون اكتشف الكثير من الأدلة التي يبدو أنها تدعم هذا الادعاء.

وأشارت ديلي إكسبريس إلى أنه تم العثور فى 1939 على هياكل سفينتين قديمتين فى نورث فيريبي بمنطقة يوركشاير، لكن بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية لم يتم إجراء أي بحث عليها فى ذلك الوقت.

وكشفت الدراسة أنها من النوع الذي كان يستخدمه المصريون القدماء، وتم تأريخها من قبل فحص ذرات الكربون، ووجد أنها تعود للفترة الممتدة من 1400 قبل الميلاد إلى 1350 قبل الميلاد.

وأوضح هوتون أن هذا من شأنه أن يتفق مع قصة الأميرة "سكوتا" (نجلة الملك إخناتون)، التي هربت خارج مصر، خوفًا من الثورة التي اندلعت ضد اخناتون إلى اليونان حيث التقت بـ "جاثيلوث"، وتزوجته وذهبت بعدها إلى اسكتلندا، ثم أيرلندا وقد استقرت فى مناطق أرجيل وكاليدونيا.

وأكد المؤرخ البريطاني أنه يبدو أن هناك أدلة على أوجه تشابه جسمانية بين الأجناس الموجودة فى ذلك الوقت، لافتًا إلى أن الإنجليز كانوا يتميزون بالجماجم الطويلة والمتشابه مع مثيلتها فى سكان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف: "علينا فقط أن ننظر إلى رئيس الملك توت عنخ آمون عم الأميرة سكوتا أو سخيتي لرؤية نفس الجمجمة والقامة".

وأشار إلى البحوث التي أجرتها هيذر إليزابيث آدامز فى 1955 فى منطقة تعرف باسم تل الرهائن وعثرت فيها على مقبرة تقع فى وادي تارا سكرين فى مقاطعة ميث فى أيرلندا ويبدو أنها احتوت على بقايا الأمير الشاب يرتدي قلادة مشابهة للتي كان يصنعها الفراعنة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل